ضرورة التحرك فلسطينياً لمواجهة "حكومة المستوطنين" الجديدة
شدد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، على ضرورة التحرك فلسطينياً "من أجل مواجهة حكومة المستوطنين الجديدة، محذراً من أنها ستكون خطراً على كل ما هو فلسطيني."
ولفت العالول خلال مشاركته في مؤتمر "مسارات" السنوي، إلى انسحاب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من المنطقة بتغيير أولوياتها بمواجهة الصين وروسيا وإيران، ومحاولة توفير الدعم للاحتلال من خلال مناخ التطبيع.
وقال، إن الولايات المتحدة أصبحت شريكة فعلية للاحتلال في جرائمها، مستدلاً على الموقف الأميركي في عهد ترامب بالاعتراف بالقدس موحدة للاحتلال وكذلك الجولان.
وأشار إلى موقف الدول الأوروبية والتي قال إنه تم إقصائها من قبل أميركا في الملف السياسي المتعلق بالشأن الفلسطيني، لافتًا إلى أن هذه الدول تأتي للبحث في قضايا لا تتعلق بجوهر القضية الفلسطينية، مثل الانتخابات والمناهج التعليمية ويتهربون من القضايا الأساسية بشأن إنهاء الاحتلال، والاستيطان وغيره.
.وأكد العالول على ضرورة إنهاء الانقسام السياسي الذي يستغله الاحتلال لمزيد من ارتكاب الجرائم المتواصلة بشكل غير مسبوق بحق الفلسطينيين
وبين أن مشكلة المصالحة تكمن في آليات تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه وليس في التوصل للاتفاقيات التي وقعت أكثر من مرة في عواصم مختلفة، مشيرًا إلى أن حركته طلبت تشكيل لجنة عربية يكون لمصر فيها دور أساسي حول ذلك.
وقال: المصالحة غير مرتبطة بلقاءات أو أوراق، قائلا: "قلت لحماس دعونا نأخذ خطوات أخرى نحو الطريق إذا لم نستطع الوصول إلى نهاية السلم.