قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حسن عبد ربه، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أجلت جلسة محكمة الاستئناف الخاصة بالأسرى الستة، الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، إلى العاشر من كانون الثاني/ يناير المقبل.

وأضاف عبد ربه في تصريح لوكالة "وفا"، أن محكمة الاحتلال أجلت جلسة الاستئناف التي كان من المقرر أن تعقد في محكمة الناصرة المركزية، بتاريخ السادس من الشهر الجاري. 

يذكر أن الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الأسير زكريا الزبيدي الى جانب الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، وكذلك الأسيرين يعقوب قادري ومحمود العارضة بتاريخ 10 أيلول/ سبتمبر الجاري في الناصرة، والأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر من مدينة جنين، بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع".  
 
الاحتلال يؤجل جلسة الأسير خليل عواودة حتى الـ25 من الشهر الجاري

كما أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، جلسة النظر في لائحة "الاتهام" المقدمة ضد الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، حتى الـ25 من شهر كانون الأول الجاري.

وذكر نادي الأسير، في بيان صحفي، أنّ الأسير عواودة، كان من المفترض أن يُفرج عنه في الثاني من تشرين الأول الماضي، بعد أن خاض إضرابا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا ضد اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" محاولة تهريب هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله حتّى اليوم.

وجرى نقله مؤخرا إلى سجن "عوفر"، علمًا أن عائلته ومنذ تعليق إضرابه لم يسمح لها بزيارته، بعد أن فرضت إدارة السّجون عليه "عقوبة" حرمان من الزيارة لمدة شهرين.

علمًا أن الأسير عواودة لا يزال يعاني من آثار الإضراب الطويل الذي خاضه.

الأسير المعزول محمد عارضة يعاني إهمالًا طبيًا

 هذا ويعاني الأسير المعزول المجاهد محمد قاسم أحمد عارضة، إهمالًا طبيًا من قبل ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، بالإضافة لمماطلة واضحة منذ عام 2011م في إجراء عملية جراحية له حيث يعاني من مشكلة في الأنف.

وأفاد الأسير محمد عارضة في رسالة، أن إدارة عزل سجن ريمونيم الذي يقبع فيه حاليًا نقلته قبل نحو عشرة أيام إلى المستشفى، وهناك تم إجراء فحص له في أنفه، حيث يعاني من مشكلة منذ العام 2011م، لافتًا إلى أنه منذ العام 2011م وحتى تاريخه وهم يماطلون في إجراء العملية له.

وأوضح أن الطبيب أخبره في المشفى أن العملية في بدايتها سهلة والآن قال له أن هناك ربح وخسارة في كل شيء، يعني ممكن أن يتنفس لكن أنفه سيكون به تشوهات، وحتى اللحظة لم يتم تحديد موعد لإجرائها.