التقى وفد التجمع الفلسطيني للوطن والشتات برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد شريم بمنسق عام تجمع أسر الشهداء الأستاذ ياسر العرعير ورحب العرعير بوفد التجمع .
وقال الأستاذ محمد شريم، الأمين العام للتجمع "أن زيارة وفد التجمع جاءت لبحث بعض القضايا المتعلقة بالشهداء ، وضرورة الوقوف إلى جانب عائلاتهم من خلال التعاون المشترك بين المؤسستين لخدمة قضيتهم العادلة ."
وشدد شريم على "ضرورة مساندة موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الرافض لكل المخططات والمؤامرات الإسرائيلية و التضييق على عائلات الشهداء، والإساءة لنضال شعبنا الفلسطيني، موضحاً أن المؤسسات الوطنية والحية تقف إلى جانب الرئيس اتجاه قضية الشهداء الأسرى ."
و بين شريم "لقدتم الإتفاق على أن يكون عمل مشترك بيننا في السابع من كانون الثاني/يناير ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي أقر تخليدا لأرواح الشهداء عام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، وهو الشهيد القائد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية "نفق عيلبون"، ليكون يوما وطنيا ."
و أشار شريم" لقد تم التواصل بالإتصال الهاتفي مع الأستاذ محمد صبيحات الأمين العام لتجمع أسر الشهداء في فلسطين و تم مناقشة ما يعانيه أسر الشهداء و قرار الحكومة الإسرائيلية و خصم مخصصات الأسرى وأسر الشهداء من المقاصة و يعد عقوبة جماعية وتمس بحقوق فئات واسعة في المجتمع الفلسطيني و أيضا تم الإتفاق على برنامج عمل مشترك لإحياء يوم الشهيد في الضفة الغربية و قطاع غزة ."
من جانب آخر قال ياسر العرعير منسق عام تجمع أسر الشهداء في قطاع غزة ،" أن حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا يتطلب الالتفاف حول قضية أهالي الشهداء و مدى المعاناة التي يمرون بها لإسقاط كل المؤامرات والانتصار لدماء الشهداء الأبرارو إن الإجراءات الإسرائيلية الظالمة في القرصنة على أموال الشعب الفلسطيني بذريعة دفع رواتب عوائل الشهداء والجرحى والأسرى و نحن وواجبنا تجاههم أن نكرمهم ونقدم كل الرعاية المطلوبة لعائلاتهم ."
وأشار العرعير إلى "أن شعبنا، سيظل متمسكاً بالوحدة الوطنية وبالثوابت الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها والمتمثلة في حق أهالي الشهداء و حق العودة وإطلاق سراح الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف."