كوخافي : لن أسمح بالاقتراب من تعيين أي جنرال في الجيش الإسرائيلي
رفض رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية آفيف كوخافي خلال محادثات مغلقة الصلاحيات التي ستمنح إلى رئيس حزب الصهيونية الدينية "بتسلئيل سموتريش" بموجب الاتفاق الحكومي الائتلافي .
وقال كوخافي في تصريحات نشرتها مواقع عبرية :"لن أسمح بالاقتراب من تعيين أي جنرال في الجيش الإسرائيلي، لا يوجد لهذا الاتفاق جدوى".
جاءت هذه التصريحات بعد التقرير أن بتسلئيل يطالب وسيحصل على صلاحيات لتعيين ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي وسيكون مشاركا في سياسة جهاز الأمن الإسرائيلي في الضفة الغربية- وهذه صلاحيات خاصة فقط برئيس هيئة الأركان ووزير الجيش.
وأفيد أيضا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو فحص مع وزير الجيش المرتقب يوآف غالانت موضوع التغييرات في وزارة الجيش ، . ووافق غالانت وأعطى "الضوء الأخضر".
ونقلت القناة "13" العبرية عن مسؤولين أمنيين كبار قالوا إن الخطوة "ستكسر التسلسل القيادي" وأضافوا "ليس من الممكن أن وزيرا لا يشغل منصب وزارة الجيش يقوم بتعيين رئيس الإدارة المدنية- ضابط بمرتبه جنرال. هذا سيخلق فوضى. أيضا رئيس هيئة الأركان الـ23، الجنرال هرتسي هاليفي الذي سيتولى منصبة في كانون ثاني القادم، يفكر بنفس الطريقة.
اضافة لذلك، في جهاز الأمن قاموا بإجراء حسابات بشأن تعهد بنيامين نتنياهو بإعطاء بن غفير وحدات حرس الحدود في الضفة الغربية. في حال تحقيق التعهد- فإن 72 وحدة احتياط ستضطر لممارسة نشاطها بدل وحدات حرس الحدود. هذا يعني أنه سيتم استدعائهم لمزيد من أيام الخدمة، الأمر الذي سيتطلب تغييرا في قانون خدمة الاحتياط.
بموجب الاتفاق بين الليكود و"الصهيونية الدينية" فإن سموتريش سيشغل النصف الأول من المدة منصب وزارة المالية، وفي النصف الثاني وزارة الداخلية. وبعد ذلك ستحصل الصهيونية الدينية على وزارتي الهجرة والاستيعاب ووزارة الاستيطان. كما سيحصل سموتريش في النصف الثاني من الفترة على وزارة الصحة، إو وزارة أخرى بالتنسيق مع رئيس الحكومة.
البند المثير مرتبط بصلاحيات وزير من قبل سموتريش في وزارة الجيش والذي بموجبه سيتم تعديل "قانون أساس الحكومة" بصورة يتم خلالها امكانية تعيين اضافي لمسؤول على مجالات معينه ويكون تابعا لوزير الجيش.