مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل للافراج عن الاسيرات والاسرى وكبار السن وجثماين الشهداء المحتجزة

من تشييع شهداء جنين.. تصوير(الفرنسية).jpg

ناشدت منظمات وناشطات نساء واهالي وذوي الاسرى والشهداء ومؤسسات رسمية وشعبية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية الوقوف عند مسؤولياتها وسرعة التدخل للافراج عن الاسيرات والاسرى وكبار السن وجثماين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي.

جاء ذلك في حفل اعلان اطلاق فعاليات الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء تحت شعار (الحماية مسار وليست شعار) بتنظيم من محافظة اريحا والاغوار ووزارة شؤون المراة وشراكة هيئة شؤون الاسرى ونادي الاسير بالمحافظة.

وقالت يسرا السويطي نائب محافظ اريحا ان "العنف والاضهاد الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي على المجتمع الفلسطيني ابتداء من احتلال الارض والتدمير والتجريف والقتل  وهو الاحتلال الوحيد في عالم يدعى الديقراطية وحقوق الانسان", منوهة ان "المراة الفلسطينية الى جانب انها ام او زوجة او اخت او بنت  الاسير والشهيد والجريح فهي كانت في المقدمة وخلف قضبان الاحتلال يمارس عليها الجلاد الاسرائيلي صنوف التعذيب والعزل والحرمان من العلاج "مؤكدة ضرورة تدخل المجتمع الدولي.

واوضحت الهام سامي متحدثة باسم وزارة المراة الفلسطينية ان "المراة الفلسطينية كانت في مقدمة السيرات والشهداء والجرحي وتتعرض لكل ممارسات الاحتلال متطرقة الى المناضلة والاسيرة والشهيدة فاطمة برناوي كاول اسيرة في الحركة الوطنية الفلسطينية  والاسيرة اسراء الجعابيص مؤكدة ان "حق الاسيرات والاسرى علينا ان يبقوا قضيتنا الاولى وان نخلد ذكراهم وبطولاتهم لتبقى نبراسا للاجيال. فهم من دفع ويدفع ثمن الحرية والاستقلال."

وقال محمد جلايطة مدير هيئة شؤون الاسرى بالمحافظة ان" الشعب الفلسطيني قدم 17 الف اسيرة منذ 1967 تعرضن لكل انواع التعذيب والسجن الانفرادي والعزل "مؤكدا ان" معاناتهن مضاعفة عن مضاعفة الرجال حيث تعرضن لعنف لفظي يسيء لانوثتهن وعنف جسدي." منوها بمعاناة المراة الفلسطينية والتي تدفع ثمن استشهاد او سجن ابنها وتتجرع كاس مرارة البعد والحرمان  منوها بالمناضلة ام ناصر ابو حميد والتي والتي منذ 38 عاما في زيارات شبه يومية واسبوعية لابنائها الخمسة داخل سجون الاحتلال وانها اصبحت تحلم بان ترى ابنها قبل ان يصبح شهيدا في مقبرة الارقام ومحتجز لدى الاحتلال. مشيرا الى احتجاز الاحتلال الاسرائيلي لجثامين الشهداء وهو جريمة قانونية وانسانية. مشدد ان الاسرى والاسيرات وجثامين الشهداء هم ليسوا مجرد ارقام تسجل بل يجب ان تبقى قضية وهم كل فلسطيني.

وتطرقت الناشطة النسوية رقية التكروري في كلمة اهالي الاسرى والشهداء عن حجم المعاناة والقلق والم الفراق عن ابنائهم وزوجاتهم وبناتهم داخل سجون الاحتلال وحرمان الاحتلال لهم من زيارة ابنائهم داخل سجون الاحتلال وسوء الاوضاغ الصحية

وبينت سماح السلمان مديرة دائرة النوع الاجتماعي بالمحافظة ان "حملة 16 يوم لمناهضة العنف تتضمن العديد من الانشطة الفعاليات المتعلقة بالتوعية والجوانب الحقوقية بالمراة وان تسليط الضوء يتركز على العنف الواقع على المجتمع الفلسطيني ككل وعلى المراة الفلسطينية والاسيرة من قبل الاحتلال وخلق مزيدا من التوعية والتضامن مع اسرانا والضغط والمناصرة  لاسترداد جثامين الشهداء المتجزة لدى الاحتلال."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - أريحا