توجهت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالتحية إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ 55.
وقال مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة حسن قنيطة إنّ الجبهة الشعبية شكلت إضافة نوعية لمسيرة الثورة الفلسطينية في جميع مجالات العمل الكفاحي والنضالي، معتبرًا أنّ هذه الانطلاقة تؤكد على لحمة القوى الفلسطينية كافة، وتشدد على أنّ الجسد الفلسطيني هو جسد واحد.
وأشار إلى أنّ "الشعبية" لها بصمات واضحة في مسيرة شعبنا، وخاصة داخل الحركة الوطنية الأسيرة وأبرز رموزها الأمين العام الأسير داخل سجون الاحتلال أحمد سعدات، مؤكدةً أنّ الجبهة كذلك شريكة في بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد على أنّ للقائد سعدات بالإضافة إلى الأبطال القدامى من أسرى الشعبية بصمة واضحة في السجون خاصة الأسير القائد وليد دقة الذي انهى 36 عامًا متواصلة في سجون الاحتلال وما زال على الدرب.
وأبرق قنيطة إلى أسرى الشعبية في سجون الاحتلال، وكافة الأسرى، بالتحية في ذكرى الانطلاقة قائلًا لهم:"كل عام وأنتم بخير" متمنيًا لهم أن تكون لحظة الانعتاق قريبة، مؤكدًا أنّ حريتهم مطلب لكل فصائل العمل الوطني.