- بقلم:- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الباسقة عزيزات النفس والشموخ والكبرياء الأسيرات الفلسطينيات الماجدات جنرالات الصبر والصمود القابعات في عرين الأسود تنحني الهامات وتطأطأ الرؤوس لهن إجلالاً وإكباراً لصمودهن الاسطوري وهن يسطرون أروع الملاحم البطولية في الصمود والتضحية والفداء والإقدام في مواجهة قوى البغي والشر والعدوان في ساحات المواجهة بقلاع الأسر,
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف معاناة الأسيرات الفلسطينيات الماجدات المعذبات والمنسيات في غياهب سجون الاحتلال واللواتي يتجرعن المرار والألم وقسوة السجن وجبروت السجان ورطوبة الزنازين وبرودتها المظلمة التي تنخر عظامهن وقضبان الحديد التي تأكل من أجسادهن الضعيفة وسنوات العمر التي تفنى زهرة شبابهن وتذوب أعمارهن وآمالهن وأحلامهن خلف قضبان السجون والمعتقلات الإسرائيلية فمنهن الأُم والأخت والجريحة ومَن هي في عمر الزهور من سن الطفولة,
والأسيرة عزيزة سلمان أبنة الأربعة والعشرين ربيعاً وهي أحد الأسيرات الفلسطينيات الماجدات اللواتي يتجرعن الألم في غياهب سجون الاحتلال ويعيشن واقع مرير جداً من تجاهل الاحتلال لمعاناتهن اليومية والقابعة حالياً في سجن "الدامون" في سجون الاحتلال
الأسيرة:- عزيزة يوسف سلمان
تاريخ الميلاد:- 1998م
مكان الاقامة :- رامين شرق طولكرم
الحالة الاجتماعية :- عزباء
المؤهل العلمي :- طالبة الماجسيتر في جامعة النجاح الوطنية
مكان الاعتقال :- سجن الدامون
تاريخ الاعتقال :- 22/10/ ٢٠٢٢م
التهمة الموجة اليها:- مقاومة الاحتلال
الحالة القانونية :- رهن التحقيق
إجراء تعسفي وظالم :- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسيرة عزيزة من حرمانها من زيارة ذويها " منذ ان تعرضت للاعتقال بحجة "المنع الأمني"
اعتقال الأسيرة :- عزيزة سلمان
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الطالبة الجامعية عزيزة سلمان بعد أن داهمت منزل ذويها في البلدة وفتشته وعاثوا فيه خرابا بمحتوياته, بتاريخ 22/10/2022م اقتيادها إلي مركز التحقيق, ونقلت مؤخراً إدارة السّجون الأسيرة عزيزة من سجن "هشارون" إلي سجن "الدامون" مع ثلاثة أسيرات ثلاث أسيرات وهن : الأسيرة رغد الفني , والأسيرة الطفلة زمزم القواسمة.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت