أفادت تقارير محلية عن مقتل الأسير المحرر إبراهيم الطوري (41 عامًا) بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار أمام منزله في مدينة كفر قاسم بمنطقة المثلث الجنوبي.
وذكرت التقارير بأن طاقم طبي قدم العلاجات الأولية للطوري، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "بيلنسون" لاستكمال العلاج وهناك أقر الطاقم وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وجاء في التفاصيل، أن الضحية تعرض لإطلاق نار أمام منزله، علمًا أنه كان قد تحرر في تموز/يوليو 2020 بعدما قضى 17 عاما في السجون الإسرائيلية.
ووصلت الشرطة الإسرائيلية إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وتشهد مناطق الـ48 تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.