"الشباب والثقافة" تكرَّم المراكز الفائزة في مسابقة المركز الثقافي المثالي لعام 2022

IMG_6124.jpg

كرَّمت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة،  يوم الاثنين 12/12/2022، الجمعيات والمراكز الثقافية الفائزة بالنسخة الثامنة من مسابقة المركز الثقافي المثالي لعام 2022، والتي نفذتها بالتعاون مع المركز الثقافي الماليزي.

جاء ذلك خلال حفل نظمته في قاعة هيفينز بمدينة غزة، بحضور رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن، والمدير العام للعمل الأهلي والآداب الأستاذ سامي أبو وطفة، ومدير عام وزارة الخارجية المهندس محمود المدهون، ومدير برنامج غزة في مؤسسة أحباء غزة ماليزيا الأستاذ علاء منصور، ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الأستاذ يسري درويش وأعضاء اللجنة، إضافة إلى المدراء العامون في الهيئة، وممثلين عن الجمعيات والمراكز الثقافية، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمثقفين.

وفي كلمة له، أوضح محيسن أن المسابقة تأتي ضمن جهود الهيئة لتطوير الواقع الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، وتعزيز الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، وتشجيع الجمعيات والمراكز الثقافية وتطوير قدراتها وطاقاتها الإبداعية ليكون لها دور مؤثر في النضال ضد الاحتلال وتعزيز ثقافة المقاومة لدى شرائح المجتمع كافة.

وأكد أن المسابقة تهدف إلى تكريم الجمعيات والمراكز الثقافية على جهودها المميزة التي بذلتها على مدار العام، وتعزيز التنافس الشريف فيما بينها وتجويد العمل الثقافي للارتقاء بالخدمات الثقافية التي تقدمها للمواطن الفلسطيني، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين المراكز بما يخدم الثقافة الفلسطينية.

من جانبه، أشار منصور إلى أهمية المشاريع والبرامج الثقافية التي تنفذها المراكز ودورها في المحافظة على الثقافة الفلسطينية التي تتعرض للاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال، مؤكدًا أن المركز الثقافي الماليزي يسعى ليكون سفيرًا لنقل الثقافة الفلسطينية إلى ماليزيا ودول شرق آسيا ودعم رواية الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله.

بدوره، أكد درويش أن الاهتمام اللافت بالمسابقة هذا العام من جانب المراكز والجمعيات الثقافية يعكس أهمية المسابقة ومكانتها، لافتًا إلى أنه تقدم للتنافس على جوائز المسابقة 37 مركزًا وجمعية ثقافية تعمل في قطاع غزة.

وبيّن أن لجنة التحكيم عقدت عدة اجتماعات وناقشت كافة الملفات التي تقدمت بها المراكز مع مراعاة أعلى درجات النزاهة والشفافية، لافتًا إلى أن اللجنة راعت عدة معايير خلال عملية التحكيم وهي المحور الإداري والمالي، ومحور البرامج والأنشطة الثقافية، ومحور تقييم أداء العاملين في المؤسسة ومدى رضا المستفيدين من خدماتها، ومحور الشراكة والتعاون بين المؤسسة والهيئة من جهة، والمراكز والجمعيات الثقافية من جهة أخرى.

وشدَّد درويش على أهمية تعزيز الشراكة الوطنية بين المؤسسات الثقافية بما يسهم في تعزيز الثقافة الوطنية القائمة على التعددية بما يخدم القضية الفلسطينية ويكون له دور في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي نهاية الحفل تم الإعلان عن الجمعيات والمراكز الثقافية الفائزة في المسابقة وجاءت على النحو التالي: المركز الأول مركز العلم والثقافة وجائزة قيمتها 1500 دولار، وحصل على المركز الثاني رابطة الفنانين الفلسطينيين وجائزة بقيمة 1000 دولار، وفي المركز الثالث جاءت جمعية مركز غزة للثقافة والفنون وجائزة قيمتها 500 دولار، وحصلت جمعية بسمة للثقافة والفنون على المركز الثالث مكرر وجائزة قيمتها 500 دولار، وفي المركز الخامس جمعية إبداعات شابة وحصلت على جائزة بقيمة 400 دولار.

ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة بقيمة 100 دولار للمراكز والجمعيات الحاصلة على المراكز من الخامس وحتى العاشر وهي: مركز ينابيع الأدب، والمركز الفلسطيني للثقافة والإبداع، ومؤسسة إحياء التراث وتنمية الإبداع، ومركز ابن العربي للثقافة والنشر، وجمعية مسرح بذور للثقافة والفنون.

وتخلل الحفل تكريم كافة الجمعيات والمراكز الثقافية المشاركة في المسابقة، وأعضاء لجنة التحكيم، إضافة إلى وصلات فنية قدمها الفنان عاصم صباح الفائز بالمركز الأول في مسابقة "فلسطين صوت الحرية للأغنية الوطنية التي نفذتها الهيئة، وعروض دبكة شعبية قدمتها فرقة أرضنا للفلكلور الفلسطيني.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة