...هكذا تستدرج صفحات الموساد الإسرائيلي!

بقلم: سنا كجك

سنا كجك
  • بقلم الصحفية اللبنانية:سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית


...هكذا تستدرج صفحات الموساد الإسرائيلي!

"Always... Open"!

 

لن تجهد كثيرا" كالسابق في البحث عن مصدر العمالة إن كنت من الخونة لأوطانك.. أو مجتمعك..  أو حتى مقاومتك!

 الآن في زمن ثورة مواقع التواصل الاجتماعي سيأتي عدوك إليك يرتدي "قناع "الوظائف وفرص العمل براتب يُسيل لعاب أصحاب النفوس الدنيئة!!

حسنا" ما عليك إلا أن تنجذب إلى هذه الإعلانات ودع الباقي على ضباط وجنود الموساد!!

وإن كنت  ممن تجذبهم الإعلانات والمنشورات "المزخرفة" بكسب المال الوفير... فلا تحزن ولا تخاف !

صفحات الموساد لك بالمرصاد !وتحمل اسمه وستجد" الإيميل "الخاص به....(البريد الإلكتروني)-   ورقم هاتف..  وعبارة مُدونة:
"Always.. Open! "

يعني في أية ساعه تشاء يمكنك مراسلتهم!!

 "-ما في" -وقت محدد "لنجاسة "العمالة!!
 ما دمت ستبيع نفسك لهؤلاء الشياطين!

 وهذا مقتطف من النص المنشور على صفحة الموساد الإسرائيلي:

 -والتي بالمناسبة  يتابعها أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش العدو للإعلام العربي-

" نرحب بقيام أي شخص مهما كانت معتقداته الدينية أو جنسيته أو عمله بالاتصال بنا في جهاز الموساد ."

إن هذا الجهاز يستخدم كل الأساليب الملتوية للوصول الى غايته وأهدافه لذا اطلقنا عليه مسبقا" لقب "جهاز القذارة والنسوان"!

 لأنه كما تعلمون عملياته في أكثر الاحيان تعتمد على العنصر النسائي للايقاع بالمستهدف المطلوب على لائحة الموساد ليتمكنوا فيما بعد إما من تصفيته أو جعله عبدا" لهم!

 بعد أن يبتزوه بالصور أو بأفلام يتم تصويرها من قبلهم مع نساء الجهاز القذر!

وبكل أسف نقول:
 انتشرت في الآونة الأخيرة  في لبنان ظاهرة العمالة لصالح" إسرائيل" وموسادها ..

إذ أوقفت قوى الأمن اللبنانية شبكات عدة  وضمنها ما يقارب ال "185" شخصا" يشتبه بتعاملهم لصالح العدو الإسرائيلي وهذا الرقم قياسي نسبة للسنوات الماضية.


 وكما قال مصدر أمني:

" يبدو أن الصهاينة وجدوا في ذلك فرصة مناسبة أي- الأزمة الاقتصادية- ففتحوا حسابات لشركات وهمية على مواقع التواصل تستقبل طلبات توظيف ويستهدفون عبرها لبنانيين يبحثون عن عمل."

وتم نشر بيان تحذيري  عن الاشتباه بتطبيق :

"Facetune 2"
الذي تم تطويره من قبل شركات إسرائيلية ضمن قائمة متجري:

Play store-
App .store

لاستهداف البيانات والصور الموجودة داخل الهاتف بعد تحميل التطبيق .

وكذلك حذرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من متابعة حساب:
Amine Amine
عبر الفيسبوك

 وهو بالتأكيد حساب مشبوه تابع لجهاز الموساد !
لذا من تابعه فليبادر على الفور إلى خاصية "البلوك"!!


"ما بدها تذاكي الخبرية"!

 التورط مع الموساد ليس بالدُعابة الجميلة!!

 فهو سيزين لك أحلامك بالورود وعندما تقع في فخ العمالة سيحول حياتك إلى جحيم لا يُطاق !

أضف عندما تنكشف ستمضي ما تبقى من حياتك في غياهب السجون !
ولن ينقذك الموساد الإسرائيلي لأن ورقتك بالنسبة له قد احترقت!

 فأنت لا تمثل له أدنى قيمة
 أيها المتلهف للعمالة والخيانة ولبيع ضميرك وانسانيتك من أجل حفنة من الدولارات!

 الأزمة الاقتصادية التي "تعصف" بلبنان اثارت "شهية" الموساد لالتهام ضعاف النفوس...

 وهكذا سقط الكثير منهم نتيجة الاغراء المادي أو الأنثوي.

 وليعلم الجميع نقصد من في لبنان وفلسطين المحتلة وسوريا تحديدا" وحتى في إيران أن العدو الصهيوني يجند كل طاقاته في التكنولوجيا وعالم "السايبر" كل بحسب وظيفته


 فهناك من يراقب المنشورات ويحللها... وهناك من يحاول اختراق الحسابات ليستفزوا أصحابها ويغريهم ...

وقسم تُوكل اليه مهام التواصل المباشر مع جماعة "الفيسبوكيين "أو "التويتريين" كما يسمونهم...

 فيدخلوا عليهم  ويعرف عن نفسه ضابط أو جندي الموساد بأسماء وهمية.... وبلد مزيف... ووظيفة غير موجودة أصلا" ليطمئن اليه المتلقي..

 ويبدأ بالحديث معك بكل دبلوماسية... ولباقة ولطافة... "وكميات" من الود إلى أن  تأنس له وتثق به . .

وتمده بالمعلومات التي تعتقد أنها سخيفة حتى يفترسك!!

فلا تدعوا جهاز القذارة يلطخكم بوحل العمالة!

 ولا تتجاوب مع الحسابات المزيفة...  دققوا ....انتبهوا..  وليكن حس الوطنية متأهب لديك حتى وأنت جالس في منزلك تتابع مواقع التواصل ....

يستطيع الموساد التسلل إلى" حضن" بيتك وأنت مسترخي !

اليقظة ومن ثم اليقظة والحذر يا قوم.... عدونا يتربص بنا وبوطنيتنا...

 وجهوا له صفعة قوية برفضكم لعروضاته
وإن كنت تتضور من الجوع !

أفضل من الموت بالذل والعار !وينتهي بك المطاف أن تُلقى على قارعة الطرقات كالبهائم!

الموساد يأتي ليأخذ منك وطنيتك .. ومن ثم سمعتك..  فروحك!

 فكن السباق وخذ منه غروره وعجرفته المخابراتية ولا تستسلم له....

 

#قلمي بندقيتي✒️

15/12/2022

[email protected]

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت