شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري (ممثلا عن الرئيس محمود عباس) ، في اضاءة شجرة عيد الميلاد على أحد شرفات فندق "امبيريال" المهدد بالمصادرة، المطلة على ساحة عمر بن الخطاب في باب الخليل بالقدس المحتلة، والتي اضاءها بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بحضور بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، وممثلي السلك الدبلوماسي، وحشد من ابناء العاصمة.
وانطلق الاحتفال بالمسيرة الكشفية من بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية، وعبر ازقة البلدة القديمة وصولا الى فندق الامبيريال.
وتوجه البطريرك بأحر التهاني لابناء الشعب الفلسطيني عامة وابناء القدس خاصة بهذه المناسبة، مشيرا إلى ان اضاءة الشجرة هي رمز للنور والامل.
وقال "المسيحيون اصبحوا هدفًا للهجوم المستمر لجماعات يهودية متطرفة في هذه المدينة المقدسة، قد تعرضت القدس الى عدد لا يحصى من جرائم التعدي والهجوم على الكنائس، بما فيها التعدي الجسدي واللفظي على الرهبان والآباء والكنائس والاماكن المقدسة من تخريب وتدنيس، وتخويف للمواطنين المسيحيين، الذي كل ما يريدونه هو عيش حياة طبيعية والذي هي حق وهبة الله لكل انسان".
واضاف ان "هذه المجموعات المتطرفة تنفذ جرائمها ومحاولاتها المتعددة من أجل ترحيل وطرد المسيحيين من القدس واجزاء اخرى من الاراضي المقدسة".
واستكمل "ان العناية الالهية وضعتنا في هذه الاراضي المقدسة ووهبتنا هذا الارث الذي لا مثيل له، وان هذا الاحتفال البسيط لاضاءة شجرة الميلاد يدلنا على طريق النور عبر الظلام"..