شرع المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، بتنفيذ مشروع استصلاح إراضي في المناطق المسماة (ج)، في قريتي بيت دجن وقريوت بمحافظة نابلس، بهدف تأهيل بعض المناطق المهددة بالمصادرة من قبل المستوطنين.
وذكر المكتب الوطني أن المشروع جاء بدعم من صندوق الاستثمار الفلسطيني، ويساهم بشكل كبير في تعزيز صمود المواطنين في أراضيهم لمواجهة تغول الاستيطان والمستوطنين، خاصة أن قريتي بيت دجن وقريوت مستهدفتان من قبل قطعان المستوطنين، من خلال مصادرة الآف الدونمات، وإقامة بؤر استيطانية في المنطقتين، وفق سياسة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم.
واكد مدير المشاريع في المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، وضاح الزقزوق، أن المكتب الوطني سيعمل على استمرار استهداف المناطق المصنفة (ج) بالانشطة ، لتعزيز صمود المزارعين وتثبيتهم في أراضيهم، بما يساعد على منع تغول الاستيطان.
وأضاف وضاح الزقزوق أن المشروع في مرحلتة الأولى، سيعمل على تعبيد وإصلاح الطرق الزراعية للمناطق المستهدفة، بالتنسيق مع مجلسي قروي بيت دجن وقريوت.
وشدد مدير المشاريع في المكتب الوطني على أهمية وجود لجان الحماية واللجان الشعبية في القرى، وتمكينها من خلال اسنادها من قبل المجالس المحلية والمؤسسات والمواطنين، مشيرا إلى دعم المكتب الوطني للعديد من اللجان في قرى محافظات نابلس ورام الله وطولكرم.
الجدير ذكره أن مشروع استصلاح الاراضي في المناطق المسماة (ج)، يأتي ضمن سلسلة مشاريع يدعمها صندوق الاستثمار الفلسطيني، لعدد من المؤسسات الاهلية في مجالات مختلفة، ضمن تعزيز صمود المواطنين في المناطق المهمشة، والمهددة بالمصادرة من قبل قطعان المستوطنين.