التقى وفد من قيادة حركة حماس في قطاع غزة برئاسة نائب رئيس الحركة د. خليل الحية، المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وتباحث وفد الحركة في موضوعات متعددة، في مقدمتها التداعيات الخطرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى في ظل الحكومة الإسرائيلية المرتقبة ومخططاتها العنصرية الفاشية.حسب بيان صدر عن الحركة
وأكدت الحركة للمبعوث الأممي "حق شعبنا وفصائله في مقاومة الاحتلال، وأن السياسات والإجراءات الاستفزازية في القدس والأقصى ستدفع باتجاه عدم السيطرة على الأوضاع."
وقالت إنّ "غزة وشعبها جزء من الوطن الفلسطيني الكبير، ترقب بغضب شديد ما يحدث في كل مساحات الوطن في القدس والضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 48، ولن تتخلى عن دورها التاريخي في مساندة شعبنا في كل مكان، رغم الحصار والعدوان المستمر على القطاع."
وطالبت قيادة الحركة المجتمع الدولي، من خلال المبعوث الأممي الخاص، "بالكفّ عن سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا ومقدساته."
من جانبه، أشار "تور وينسلاند" إلى قلق المجتمع الدولي بعد نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وما أفرزته من قوى متطرفة، وتداعيات ذلك على الصراع وفرص حله سياسيًا.
ودار على هامش اللقاء حديث حول التداعيات الخطرة لاستمرار الحصار على قطاع غزة وخاصة في القطاعات الإنسانية، وإمكانية تدخل المجتمع الدولي لرفع الحصار ومعالجة تداعياته الكارثية.