قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل "اننا كابناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الاخضر لا نخاف من الحكومات الاسرائيلية مهما كان تطرفها لاننا اصحاب الارض الاصليين والشعب الاصلاني لهذه البلاد ولا يستطيع احد ان يقتلعنا من جديد من هذه الارض لان هذا وطننا وباقون فيه الى الابد ومتمسكون بحقوقنا القومية وهويتنا الوطنية ".
واكد بركة ان "هذه الحكومة تاتي امتدادا لهيمنة اليمين واليمين المتطرف علي مؤسسات الحكم في اسرائيل منذ عقود طويله حاولت خلالها بكل الوسائل استهداف وجود الشعب الفلسطيني علي ارضة بمنظومة قوانين عنصرية وفاشية ويكفي القول ان ما سمي بحكومة التغيير بزعامة بنت ولابيد وغانتس هي اكثر حكومة هدمت منازل للفلسطينيين في تاريخ اسرائيل".
واكد ان " الحكومة الجديدة ستقوم بصياغة سياسات عنصرية قد تصل الى الفاشية بتغليب مصلحة عرق محدد على مصالح المواطنين الاخرين في اي بلد وهو التعريف المبسط للفاشية، مؤكدا ان ما تدعية اسرائيل من ديموقراطية وحرية يصطدم بمنظومة التمييز العنصري القانونية والسياسية الموجوده فيها".
وتحدث محمد بركة في ندوة نظمها المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بعنوان "مخاطر الحكومة الاسرائيلية اليمينية علي ابناء ألشعب الفلسطيني في الداخل".
افتتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الشهيد ناصر ابو حميد وكافة شهداء الحركة الأسيرة والثورة الفلسطينية
ونوه مدير اللقاء د.علاء حمودة ان "هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات يعقدها المركز في إطار التحديات التي تواجه الحقوق الوطنية الفلسطينية."
وقدم لللقاء د.وجيه ابو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية مرحبا بالحضور ومؤكدا ان نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة هي عبارة عن انعكاس لحالة اليمين التي بدأت تتغلغل بالمجتمع الإسرائيلي وظهرت بشكل جلي لانزياح المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين الصهيوني الديني المتطرف او اليمين القومي المتطرف وهذا يجعلنا امام تحديات كبرى بدأت معالمها تتضح منذ قانون القومية والأفكار التي نمت وتنمو في أحزاب الصهيونية الدينية ومجموعات القتل ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وهذا له تأثيراته الكبرى على قضيتنا وشعبنا وحقوقنا الوطنية.
وقال د. وجيه ابو ظريفة رئيس المركز ان "هذه الندوة تاتي ضمن سلسلة ندوات يعقدها المركز للحديث عن المخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني في كل اماكن وجوده بسبب السياسات الفاشية التى تتبناها حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل".
ودعا محمد بركة الي" وحده الشعب الفلسطيني وتوحيد جهوده وطاقاته لمواجهة هذه التحديات الجسيمة وللتخلص من الاحتلال ومن التمييز العنصري ".
وفي الختام فتح باب النقاش والحوار حول موضوع الندوة ، يذكر أنه قد شارك في الندوة عدد كبير من السياسيين والاكاديميين والباحثين وجاهيا في مقر المركز وعدد كبير من المشاركين من مختلف دول العالم عبر تطبيق زوم.