ذكرت تقارير عبرية، بأن الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين، تلقوا فجر الخميس، مكالمة هاتفية من "المتصل الآلي" في جيش الاحتلال، والذي تتمثل مهمته في "استدعاء الجنود إلى الحرب أو لإجراء تدريبات عسكرية".
وقال موقع "سروجيم" العبري، إنه وفقًا لشهادة بعض جنود الاحتياط الذين ردوا على المكالمة، "لم يكن هناك رد تلقائي كما يحدث عادةً، وفور الرد تم قطع الاتصال"
وأضاف الموقع، أنه "في الوقت الحالي، لا زال الجيش الإسرائيلي غير متأكد مما إذا كان هذا خطأ بشريًا أم عطلًا تقنيًا أم هجومًا إلكترونيًا من قبل جهة معادية استولت على مركز الاتصال للطوارئ".
بدوره، قال الناطق بلسان جيش الاحتلال: "لم يتم استدعاء قوات الاحتياط"، موضحا أن الأمر "ناتج عن خلل فني، ويجري التحقيق فيه".
وفي نيسان/ إبريل 2018، أربك خلل فني، الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، إذ تلقوا -عن طريق الخطأ- بلاغا صوتيا بضرورة الالتحاق بوحداتهم العسكرية في أسرع وقت ممكن.
ووصلت هذه الاتصالات إلى آلاف جنود الاحتياط بعد منتصف الليل واستمرت حتى فجر الخميس. وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن هذه الاتصالات أثارت بلبلة وتوتر لدى الكثيرين منهم.
وبحسب تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن سبب هذه الاتصالات هو "خلل في جهاز الاتصال الأوتوماتيكي" لاستدعاء قوات الاحتياط، فيما اعتقد آلاف جنود الاحتياط الذين تلقوا هذا الاتصال بأنه ناجم عن هجوم سيبراني.
ونقلت الإذاعة العامة "كان" عن عدد كبير من جنود الاحتياط قولهم إن هذه الاتصالات لم تشمل طلب استدعاء للخدمة الفورية، كالمعتاد في اتصالات كهذه، وإنما قُطع الاتصال. وقال جنود احتياط آخرون إنهم سمعوا ردا باللغة الإنجليزية جاء فيه إن الاتصال خاطئ.
وأشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة جرى استدعاء آلاف جنود الاحتياط لتدريبات كبيرة، وآلاف آخرين منهم إلى الخدمة العسكرية في الضفة الغربية.