عقد اتحاد الهيئات المحلية ورشة عمل تحت عنوان "شمول الفئات المهمشة في الهيئات المحلية الفلسطينية"، وذلك لفريق العمل الخاص بالإدماج والشمول، الذي قام الاتحاد بتشكيله مؤخرًا ضمن فرقه المساندة من موظفات وموظفي هيئات محلية، من أجل وضع تصور ومفاهيم للإدماج والشمول ولتبادل الخبرات ذات العلاقة بقضايا إدماج وشمول الفئات المهمشة في الهيئات المحلية، جاء ذلك في مقر الاتحاد بمدينة رام الله بحضور 11 ممثلًا وممثلة عن الهيئات المحلية الفلسطينية.
وأوضح مدير وحدة الدعم الفني والقانوني في الاتحاد م. عبد المؤمن عفانة أن الاتحاد يسعى من خلال تشكيل فريق عمل الإدماج والشمول إلى الوصول الى تصور لدور الاتحاد في توحيد الجهود وتبادل الخبرات وتكوين رؤية موحدة وشاملة من الاتحاد وممثلي الهيئات المحلية، للمضي قدمًا في وضع خطط يتم تبنيها والعمل عليها من جميع الأطراف لدمج وشمول الفئات المهمشة على المستوى المحلي.
واستعرضت منسقة النوع الاجتماعي في الاتحاد عبير نوح المفاهيم الأساسية ذات العلاقة بقضايا التهميش والإدماج وتعريف الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى التدخلات الممكن تطبيقها من أجل المساهمة في دمج وشمول الفئات المهمشة، وتم إجراء نقاش حول مفاهيم الإدماج والشمول والفئات المهمشة لتتناسب مع السياق الفلسطيني، موضحة أنه سيوكل لفريق العمل المذكور مسؤولية تحديد إطار عمل تجاه الفئات الأقل حظًا في المجتمعات المحلية والتواصل معها لتحديد الأولويات ووضع الحلول والتدخلات التي يمكن أن تتبناها الهيئات المحلية في سياساتها وخططها الاستراتيجية بما يضمن الاستجابة للاحتياجات وشمول الجميع.
جدير بالذكر أن ورشة عمل شمول الفئات المهمشة في الهيئات المحلية تأتي ضمن مشروع خطة عمل الاتحاد متعددة السنوات الممول بشكل أساسي من قبل الاتحاد الأوروبي، وفي إطار التزام الاتحاد بإعداد سياساته وتنفيذ تدخلاته على نحو يضمن مراعاة مختلف الاحتياجات وبما يضمن التمكين لكلا الرجال والنساء.