وجه تيسير خالد التهنئة للإخوة المواطنين المسحيين في فلسطين وفي بلدان المشرق العربي والمهجر بحلول عيد الميلاد المجيد وأكد في هذه المناسبة المجيدة على المصير المشترك لأبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم السياسية والروحية مسيحيين ومسلمين.
ودعا في هذه الظروف مع صعود اليمين الفاشي الى السلطة في اسرائيل بعد انتخابات الكنيست الاخيرة الى استلهام المعاني الانسانية لهذه المناسبة والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات وفي وجه سياسة حكومة تل ابيب الفاشية واليمينية المتطرفة المعادية للسلام وفي وجه جميع السياسات والمخططات المعادية والتي تستهدف النيل من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
وأضاف "من بيت لحم ، مهد السيد المسيح ومن الناصرة في الجليل يتهيأ الفلسطينيون لاستقبال عيد ميلاد السيد المسيح وسط أجواء من الفرح بهذه المناسبة وأجواء من الغضب ، حيث يعكر الاحتلال الاسرائيلي وتعكر تدابيره وممارساته على الارض وممارسات عصابات المستوطنين ومنظمات الارهاب اليهودي في المستوطنات والبؤر الاستيطانية صفو احتفالات هذا العام ، مثلما عكرت صفو احتفالات الاعوام الماضية .
وختم تيسير خالد قائلا : من مدينة بيت لحم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام يطل الفلسطينيون هذه الايام على العالم يذكرون شعوبه ودوله برسالة العدل والمحبة والسلام ، التي حملها السيد المسيح، وهم يحلمون بانتصارهم في معركة العدالة الانسانية والتحرر من الاحتلال والعدوان ويحملون في الوقت نفسه مشاعر الاخوة والمحبة والمصير الواحد لمسيحيي المشرق العربي في مصر والعراق وسورية ولبنان ، الذين شكلوا على امتداد تاريخهم مع اخوانهم المسلمين وجه حضارة المنطقة وكانوا على امتداد السنوات الماضية هدفا لإرهاب أسود يستهدف اقتلاعهم من ارض آبائهم وأجدادهم وما يترتب على ذلك من تحويل المنطقة الى صحراء موحشة ، على غير ما كانت عليه على امتداد تاريخها المجيد .