أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، أن حكومته المرتقبة ستعمل على تعزيز الاستيطان بالضفة الغربية، والاعتراف بمرتفعات الجولان كمنطقة استراتيجية.
وعشية عرض الحكومة على الكنيست لنيل الثقة يوم الخميس، نشر نتنياهو عبر حسابه على منصة تلغرام الخطوط الأساسية للحكومة المرتقبة.
وجاء في الخطة أن "للشعب اليهودي حق حصري لا جدال فيه في جميع مناطق أرض إسرائيل"، وفق تعبيره.
وتابع نتنياهو: "ستعمل الحكومة على تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل، في الجليل والنقب والجولان ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وأضاف: "ستعمل الحكومة بنشاط لتحصين الأمن القومي وتوفير الأمن الشخصي لمواطنيها في الوقت الذي تكافح فيه العنف والإرهاب بعزم".
كما شدد أن حكومته المرتقبة ستعمل على "مواصلة النضال ضد برنامج إيران النووي".
وأشار إلى أنها ستعمل على "تعزيز مكانة القدس، وتعزيز السلام مع جميع جيراننا مع الحفاظ على أمن إسرائيل ومصالحها التاريخية والوطنية".
ووفق الخطة، "ستعمل الحكومة على زيادة الهجرة والاستيعاب من جميع دول العالم، وستحافظ على الطابع اليهودي للدولة وعلى تراث إسرائيل".
وذكر أن الحكومة "ستحترم أيضًا ديانات وتقاليد أبناء الديانات في البلاد وفقًا لقيم إعلان الاستقلال، وقال إنه "سيتم الحفاظ على الوضع الراهن في مسائل الدين والدولة كما تم قبوله منذ عقود في إسرائيل، بما في ذلك ما يتعلق بالأماكن المقدسة".
الخطة التي نشرها نتنياهو أشارت إلى أن الحكومة ستعمل على "الاعتراف بمرتفعات الجولان كمنطقة استراتيجية ذات إمكانات تنموية واسعة".
كما "ستخلق زخمًا من الاستيطان والتنمية وتعزيز ريادة الأعمال، مع الحفاظ على قيم الطبيعة والناس والبيئة التي تنفرد بها مرتفعات الجولان"، وفق ما نشره نتنياهو.
ويؤكد إعلان نتنياهو مخاوف محلية ودولية من ازدياد وتيرة الاستيطان في ظل حكومة يمينية متطرفة هي الأولى من نوعها في إسرائيل، بعد فشل جميع أحزاب اليسار في حجز مقاعد لهم في الكنيست خلال الانتخابات مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.