أعلنت السفيرة الإسرائيلية في فرنسا ياعيل جيرمان، يوم الخميس، استقالتها من منصبها احتجاجا على الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.
ونشرت السفيرة نص رسالة استقالتها، التي وجهتها إلى رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، على حسابها في تويتر.
وقالت جيرمان في رسالتها: "تم تعييني كسفيرة لإسرائيل في فرنسا من قبل رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، وكنت فخورة وسعيدة بتمثيل الدولة والنظرة العالمية للحكومة المنتهية ولايتها، والتي كانت قائمة على قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون التي سادت في البلاد".
وأضافت موجهة كلامها لنتنياهو: "للأسف، الحكومة التي شكلتها وترأسها تضم ممثلين عن أحزاب يتجلى تطرفها في خطوطها الأساسية، في سياساتها وفي تصريحاتها".
وأردفت: "كل هذا، برأيي، يهدد شخصية دولة إسرائيل وقيمها، كما عبرت عنها وثيقة الاستقلال، التي نشأنا وترعرعنا عليها والتي هي بمثابة بطاقة هوية ومنارة لنا".
"لذلك، وكما ذكرنا، فإن سياستكم وتصريحات الوزراء في حكومتكم، تتعارض مع ضميري ونظري للعالم والوعود الواردة في إعلان استقلال البلاد كدولة يهودية وديمقراطية"، تابعت جيرمان.
وقالت: "في ظل هذه الظروف، لن أكون قادرة على الاستمرار في تمثيل سياسة مختلفة تمامًا عن كل ما أؤمن به، وبالتالي أجد أنه من المناسب تقديم استقالتي وإنهاء منصبي كسفيرة لإسرائيل في فرنسا".
وحتى الساعة 30: 13 (ت.غ) لم يعلق نتنياهو على الاستقالة.
وعرض نتنياهو، الخميس، حكومته السادسة على الكنيست طالبا منحها الثقة.
وتتشكل الحكومة من 6 أحزاب يمينية إسرائيلية لديها 64 من مقاعد الكنيست ال 120 ما يجعل نيلها الثقة مضمونا.
وتعتبر الحكومة، في حال منحها الثقة، الأكثر يمينية من بين الحكومات في تاريخ إسرائيل