شيّعت جماهير فلسطينية غفيرة في محافظة نابلس، يوم الجمعة، جثمان الشهيد عمار حمدي نايف مفلح (23 عاما) في قرية أوصرين، جنوب شرق نابلس.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، وصولا إلى قرية أوصرين، مسقط رأسه.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفا بعلم فلسطين، وجابوا به شوارع القرية، وسط ترديد الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل، وأخرى منددة بسياسة احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات و"مقابر الأرقام" التي ينتهجها الاحتلال تجاه الشهداء وعائلاتهم، قبل التوجه به إلى منزل عائلته حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من قبل أسرته ومحبيه.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، قبل مواراته الثرى في مقبرة القرية.
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عورتا العسكري، اعترضت موكب تشييع جثمان الشهيد مفلح وعرقلت مروره لفترة من الوقت.
يذكر أن سلطات الاحتلال سلمت الليلة الماضية جثمان الشهيد مفلح بعد احتجازه لمدة 27 يوما.
وارتقى الشهيد مفلح في الثاني من الشهر الجاري، بعد أن أعدمه جندي إسرائيلي بإطلاق النار عليه مباشرة من نقطة صفر في بلدة حوارة، جنوب نابلس.