أكد المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة منذر الحايك على تمسك حركته بـ "تجديد العهد والوعد للشعب الفلسطيني بمواصلة النضال والكفاح الذي بدأته حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي".

وقال الحايك في تصريحات نشرها عبر تطبيق "واتس أب"، بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، إن حركته تعتبر في ذات الوقت أن "تشكيل حكومة من اليمين الإسرائيلي المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو وبن غفير وغيرهم، سيزيد من حالة المواجهة والتصدي للمشاريع التصفوية، وعلى رأسها مشاريع تهويد القدس وأسرلتها وسياسة الضم وسرقة الأراضي الفلسطينية"

ورأى المتحدث باسم فتح أن أهم وأبرز التطلعات التي ستسعى حركته لتحقيقها في السنة الجديدة هو “"غادرة مربع الانقسام الفلسطيني الداخلي، والالتحاق بالوحدة الوطنية وطي الصفحة السوداء، وتحقيق وحدة شعبنا حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين" وفق قوله.

وأشار إلى أن الحركة "تسعى مع الكل الفلسطيني لاستعادة حقوق شعبنا المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة والحرية وتقرير المصير، وتحرير جميع أسرانا البواسل من السجون الصهيونية".

وفي مثل هذا اليوم، الأول من كانون الثاني/يناير 1965، أُعلن عن انطلاق حركة فتح، متخذةً من الكفاح المسلح وسيلة لتحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية.