بن‌غفير، هل سنشهد سفاحاً يحكم الضفة؟

بقلم: صبا العنزي

صبا العنزي.jpg
  •  متابعة:صبا العنزي

وفقاً لتقرير نشره موقع jgtm بتاريخ 25 ديسامبر، تم إقامة حفل كبير في السفارة الإماراتية في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب بمناسبة العيد الوطني الإماراتي وتم دعوة السيد بن‌غفير زعيم "حزب الصهيونية الدينية" وهو حزب متطرف تماماً، للسفارة الإماراتية في تل أبيب لحضور حفل العيد الوطني الإماراتي في تاريخ 2 ديسمبر من العام الحالي و تم استقباله من قبل السفير الإماراتي هناك هذه الزيارة هي الأولى لبن غفير بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية التي خاضها الإسرائيليون في 1 نوفمبر من العام الماضي.

وحسب تصريحات السيد شانامل دورفمان رئيس مكتب إيتمار بن غفير أن في هذا اللقاء قال بن غفير أنه يطمح بأن تكون إدارة الضفة الغربية وبيت المقدس بيد إسرائيل حصراً وبين موقفه بشكل صريح أمام السفير الإماراتي وأضاف أنه يحاول وعبر مشاركته في الحكومة المقبلة حل السلطة الفلسطينية وأن يكون الأمر بيد الحكومة الإسرائيلية وستستمع إسرائيل لبعض آراء الفلسطينيين، عندما تقرر إتخاذ القرارات.

والذي لم يكن متوقعاً بالنسبة للسيد دورفمان هو موقف السفير الإماراتي في اللقاء وبحسب السيد دورفمان رد السفير الإماراتي السيد:"محمد آل خاجة"  قائلاً :"يجب أن يكون الملف الأمني للضفة الغربية وبيت المقدس بيد السلطة الإسرائيلية حصراً وهذا أمر داخلي وأكد أن إسرائيل أعلم بإدارة أمور العرب واليهود ونحن لانريد التدخل في هذا الأمر.":

ومن الجدير بالذكر أن بن غفير هو من أشد أعداء العرب في الأراضي المحتلة والذي دائما يحاول ترهيبهم وتهديدهم بالطرد من الأراضي المحتلة أو سحب الجنسية منهم أو طردهم من العمل وهو قال مراراً أنه يريد تخريب وهدم بيت‌المقدس وتحالف في هذه الانتخابات مع نتنياهو والليكود والأحزاب اليمينية وتشير المصادر أنه سيستلم مهام وزير الأمن في الدولة الجديدة وسيشرف شخصياً على ملف الضفة الغربية وحسب تصريحات لابيد ستكون دولة نتنياهو الجديدة هي الأشرس في تاريخ إسرائيل، واعترضت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على القرار الإسرائيلي بتعيين بن غفير لكن دون جدوى.

 المصادر:

 https://jgtm.org/2022/12/25/otzma-yehudit-leader-meets-emirate-ambassador-al-khaja/

 https://twitter.com/JackyHugi/status/1598437141318864896

 https://twitter.com/itamarbengvir/status/1598382566066765825

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت