أكدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية ترحيبها بإعلان الرئيس محمود عباس (ابو مازن) عن الدعوة الى اطلاق حوار وطني شامل من اجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية من خلال انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية "لحماية حقوقنا وثوابتنا واستمرار مقاومتنا وكفاحنا وخاصة مقاومتنا الشعبية التي نتطلع الى توسيع رقعة المشاركة فيها وامتدادها الى كل الاراضي المستهدفة من الاحتلال وقطعان مستوطنيه ".
وقالت القوى في بيان عقب اجتماعها الدوري في رام الله ، يوم الاثنين، " إن ذلك يتطلب تعزيز الوضع الداخلي واتخاذ الخطوات في مواجهة ارهاب الاحتلال بالتخلص من كل الاتفاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف منه تطبيقا لقرارات المجلس الوطني والمركزي والمضي قدما بالتزامن على صعيد الاتصالات السياسية والدبلوماسية الجارية مع كل الاطراف في المجتمع الدولي من اجل مواصلة الجهود ومع كل المؤسسات الدولية لفرض المقاطعة والحصار على هذا الاحتلال والوقوف امام جرائمه"، مؤكدة "اهمية القرار بالذهاب الى محكمة العدل الدولية والجهود المبذولة مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم المتصاعدة لقطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم ."
ونعت القوى شهيدي جنين اللذين ارتقيا صباحا خلال اقتحام الاحتلال لبلدة كفر دان، وهدم بيوت الشهداء في "باكورة أعمال حكومة الاحتلال التي أعلنت برنامجها العدواني والإجرامي الهادف لمزيد من البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، ومزيد من القتل والتصفية والاقتحامات والاعتداءات، خاصة في المسجد الأقصى المبارك".كما قالت
وحذرت القوى ، من خطورة التحضيرات الجارية لمزيد من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، ودعوات المتطرف بن غفير، في محاولة لزعزعة الأوضاع وجر المنطقة إلى حرب دينية، ومن استمرار الاعتداءات على أبناء شعبنا واقتحام البيوت وهدمها فوق رؤوس ساكنيها الآمنين.
وتوجهت بالتحية إلى الأسرى في زنازين الاحتلال، داعية إلى مزيد من الحراك الشعبي وللمشاركة الواسعة في فعاليات الأسرى، وتوسيع فعاليات إطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة في "مقابر الأرقام" وثلاجات الاحتلال.