قرّر مجلس الوزراء الأردني، يوم الثلاثاء، الموافقة على السَّير في إجراءات تعيين 100 موظَّف في دائرة أوقاف القدس.
وقال المجلس إن" القرار يأتي في إطار الدَّعم الأردني المستمرّ بقيادة الملك عبد الله الثَّاني لدائرة أوقاف القدس، وجهوده المبذولة لرعاية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس، وفي إطار الرعاية والوصاية الهاشميَّة على المقدَّسات."
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة، "إن استكمال تعيين الموظفين الجدد في دائرة أوقاف القدس سيكون خلال الأسبوعين المقبلين."
وأضاف الخلايلة في تصريح لقناة "المملكة" أن التعيينات الجديدة سترفع عدد العاملين في المسجد الأقصى إلى 950 موظفا.
وتابع الخلايلة: "هناك تعيينات سبقت وتعيينات ستأتي لاحقا".
وقال الخلايلة "هؤلاء الموظفين تم انتقاؤهم من الداخل من أهل القدس المقدسيين، يتنوع أكثرهم سواء كانوا في الحرس في المسجد الأقصى أو من الأئمة أو جميع الوظائف المطلوبة لتعبئة الشواغر في المسجد الأقصى (...) الموظفين تم تعيينهم من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس حسب مواصفات محددة".
وأكد أن وزارة الأوقاف على ارتباط مباشر مع أوقاف القدس وتعمل على إمداد أوقاف القدس تنفيذا للوصاية الهاشمية.
وقال الخلايلة "نؤكد على أن قضية المسجد الأقصى المبارك ليست قضية خاصة بالفلسطينيين لوحدهم إنما ندرك أن المسجد الأقصى هو حق خالص لجميع المسلمين على هذه الأرض، والمسجد هو ثاني المسجدين وأولى القبلتين وثالث الحرمين وذكر في القرآن الكريم، هذه قضية 1.5 مليار مسلم في العالم، لذلك المطلوب من العالم الإسلامي جميعا والعالم العربي أن يقفوا وقفة رجل واحد للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وأن يرفعوا صوتهم في العالم دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك وبيان المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال في هذه الأيام لا سيما في هذه الاقتحامات التي نراها."
