قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، إن اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، يوم الثلاثاء، وضع إسرائيل في "خلاف" مع نصف العالم.
وقال زعيم المعارضة في تغريدة، إن إسرائيل "لا تقبل إملاءات من أحد فيما يتعلق بأمنها، لكن حتى يقضي بن غفير 13 دقيقة في الحرم القدسي وضعنا في خلاف مع نصف العالم".
وأضاف لابيد، أن ذلك يمثل "عدم مسؤولية سياسية وضعفا لا يصدق من جانب (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو أمام وزرائه".
وكان بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، اقتحم المسجد في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء بحراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وأدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية الاقتحام في أول ردود فعل منددة بتصرفات الحكومة الجديدة.
وجاء الاقتحام بعد أن أشاعت مصادر إسرائيلية، مساء الاثنين، أن بن غفير تراجع مؤقتا عن الاقتحام استجابة لطلب نتنياهو.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مرارا في الماضي بصفته الشخصية وكنائب في الكنيست ولكنها المرة الأولى التي يقتحم فيها المسجد بوصفه وزيرا.