قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفن كوبمانس، يوم الثلاثاء، إن الوضع الراهن على المواقع المقدسة في مدينة القدس ووصاية الأردن عليها يشكلان "ضرورة لاستمرار السلام والاستقرار الإقليمي".
وفي تغريدة على توتير، أوضح كوبمانس أن "الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة والوصاية الأردنية عليها ضرورة للسلام الإقليمي والاستقرار والتوازن بين الأديان الرئيسية في القدس، وهو أمر مهم جدا لنا جميعًا".
و"الوضع الراهن" هو الوضع الذي ساد في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أثناء الفترة العثمانية واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين والحكم الأردني وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.
وصباح الثلاثاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، فيما قالت القناة 12 العبرية إنه أجرى تقييماً للوضع مع مفوض الشرطة وقائد لواء القدس والتقى برئيس الشاباك وقرروا جميعاً أنه "لا يوجد عائق أمام الاقتحام".
وأضافت أن المسؤولين الأمنيين الذين شاركوا في تقييم الوضع رأوا أن التراجع عن الاقتحام أمام التهديدات "سيكون مكافأة للإرهاب وإضفاء شرعية على الأعمال ضد إسرائيل".
وقوبل اقتحام بن غفير بالإدانات من دول عربية وإسلامية وغربية عديدة، في أول ردود فعل منددة بتصرفات الحكومة الجديدة.
والخميس، نالت حكومة نتنياهو ثقة الكنيست، وسط مخاوف إقليمية ودولية من تصعيد التوتر والاستيطان في ظل سلطة يمينية بالكامل لأول مرة في إسرائيل. -