سلبطة معيبة ... وتجّار ومتعهدين...

بقلم: علي بدوان

فتح من العاصفة لكتائب الأقصى.jpeg

بقلم علي بدوان ... عضو اتحاد الكتاب العرب

تم في العاصمة الأردنية عمان، اصدار طبعة جديدة من كتابي المعنون بــ (حركة فتح من العاصفة الى كتائب الأقصى)، والذي كان قد صدر بدمشق عام 2005 عن دار الأوائل. وتم توزيعه بشكل جيد، مع حضور نسخ منه في عددٍ من معارض الكتاب، في بعض العواصم العربية.

الطبعة الجديدة من الكتاب تمت تحت العنوان ذاته، ولكن بغلافٍ أخر. وكان من الكياسة، وحسن العلاقة بين الكاتب والناشر أن يتم الإتفاق مُسبقاً، لا أن أفاجىء بما حصل.

لامشكلة لي مع إصدار طبعة جديدة من الكتاب إياه، وبالعكس ارحب بها، واشكر من من يود ذلك، لكن المشكلة أن الإصدار تم دون علمي على الإطلاق، وعن دار نشرٍ لا اعرفها، ولا أعرف كيف تم ترتيب الأمر. عدا عن حقوقي المادية ككاتب، وانا لا ابتغيها على كل حال.

هذه ليست المرة الأولى التي اواجهها على شاكلة ماحصل، فقبل عدة سنوات اتصل بي ناشر من الداخل (دون تسمية حتى لايعتقد البعض أن ما أُفصح عنه يأتي بغرض التشهير)، وطلب مني أن ارسل له مخطوط كنت قد أنجزته تحت عنوان : دفاتر فلسطينية  "الوطني والقومي اليساري.. المسار والمصائر". فقام باصداره باسمٍ أخر مع تغييب اسمي، ولم يَعُد يتصل بي على الإطلاق... وكذلك قبل عامين تقريباً اتصل بي احدهم من الناصرة (وبالأحرى من احدى بلدات الناصرة) طالباً مني انجاز مادة (كتاب) تخص رمزاً وطنياً معروفاً من اعمامه، وكان لي معرفة وتماس معه في مخيم اليرموك، عارضاً عليي المبلغ الذي اريده، وهو مارفضته، وبالفعل تم الأمر، وبعد ارسال المادة كاملة لم يَعُد يتصل بي على الأطلاق... ولا اريد الإستزادة بتلك الوقائع...

سلوك معيب ومخجل من قبل تجار يتعاطوا مع المعرفة والثقافة "تعاطي الكيلو ... والشوال". وكذلك من فصائل أو فصيل كتبت له ليل نهار، ليتم تدوين ماكتبته بأسماء اخرين .... وهو ما تناولته بالتفاصيل في سيرة مخطوطة موجودة تنتظر النشر بالوقت المناسب...

فتح من العاصفة لكتائب الأقصى.jpeg
حركة فتح من .jpg
 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت