تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بإحباط ما سماه تموضع إيران في سوريا و"محاربة" سعيها إلى إنتاج أسلحة نووية.
حديث نتنياهو جاء خلال "مؤتمر جابوتنسكي" للصهيونية الذي نظمته حركة "بيتار" العالمية في القدس الغربية.
وبعد أقل من أسبوع من تسلم مهام منصبه، قال نتنياهو: "سنجري مراجعة أمنية وسنعمل بقوة وحزم أكبر ضد الفروع الإرهابية (...) في منطقتنا".
وأضاف: "سنحبط التموضع العسكري الإيراني في سوريا".
ومن حين إلى آخر، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ضد ما يقول إنها أهداف إيرانية في سوريا.
وتابع نتنياهو: "سنحارب بلا هوادة وبطرق مهنية مختلفة ضد سعي إيران لتطوير ترسانة نووية".
وتل أبيب تمتلك ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.
وتتهم عواصم إقليمية وغربية، في مقدمتها تل أبيب وواشنطن، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية بينما تقول طهران إن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية وخاصة توليد الكهرباء.
وفي أول اتصال هاتفي بينهما، أبلغ وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن مساء الأربعاء بأن تل أبيب ستبذل قصارى جهدها للحيلولة دون حصول إيران على سلاح نووي.
وشدد غالانت على التزام إسرائيل "بفعل كل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منح الكنيست الثقة لحكومة نتنياهو الجديدة التي توصف بأنها "الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل".