بـ40 عاما .. تهنئة الأيقونة كريم يونس

كريم يونس يعانق الحرية بعد 40 عامًا من الأسر .. تصوير (الفرنسية) 6.jpg

الرئيس يهنئ المناضل كريم يونس بالافراج عنه من معتقلات الاحتلال

هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) والقوى الوطنية و الإسلامية وفعاليات وشخصيات شعبية ووطنية، المناضل الوطني عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كريم يونس، بالإفراج عنه من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبومازن "إن المناضل كريم يونس يمثل رمزا من رموز شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم في الصمود."

وأكد أبومازن "أن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره، وملف الأسرى على رأس أولوياتنا، وسنبذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي".

رئيس المجلس الوطني يهنئ بالإفراج عن كريم يونس

 هنأ رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، أبناء الشعب الفلسطيني، بالافراج عن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المناضل كريم يونس.

وقال فتوح في بيان صحفي، إن كريم ابن حركة "فتح" أحد أبرز المناضلين الفلسطينيين، والتحق بالمسيرة النضالية في بداية شبابه، وحكم عليه بالإعدام ولاحقا حول للمؤبد الذي حدد بـ40 عاما.

وأضاف كريم يونس ثائر مناضل وفي لأبناء شعبه ورفاقه الأسرى؛ مدرسة بالوحدة الوطنية، وشارك على مدار سنوات الأسر  في كافة المعارك التي خاضتها الحركة الأسيرة.

ولفت إلى أن كريم شكل بما يحمله من فكر نضالي نموذجا للأجيال التي دخلت وخرجت من الأسر، وهو صامد قوي وثابت على مبادئه الأولى، وبقي الثائر الفاعل في كل جوانب الحياة الاعتقالية ولم يغفل عن تحصيل العلم، حيث أكمل دراسته داخل الأسر وحصل على درجة البكالوريوس ومن ثم الماجستير.

 رئيس الوزراء يهنئ المناضل كريم يونس بالإفراج عنه من معتقلات الاحتلال

هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المناضل كريم يونس، بالإفراج عنه من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد اشتية أن جميع الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال سينالون حريتهم، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية، للتدخل للإفراج عن جميع الأسرى، خاصة الأسيرات والأطفال والمرضى منهم.

وقال رئيس الوزراء: "يا كريم، خرجت من بطن الحوت وعتمة الزنازين إلى شمس فلسطين وقريباً إلى حرية الوطن، فحريتنا من حرية فلسطين، "فرحتنا بك كبيرة واعتزازنا بصمودك أكبر، والعقبى لبقية إخوانك ليكون اللقاء في القدس المحررة".

مركزية فتح: كريم يونس عنوان لأحرار العالم
 
هنأت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أبناء الشعب الفلسطيني بحرية القائد كريم يونس، عضو اللجنة المركزية للحركة، أقدم أسير في العالم، بعد أكثر من 350 ألف ساعة، وأكثر من 14 ألف يوم، و40 عاما، قضاها في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت اللجنة المركزية، أن كريم يونس بصموده الأسطوري، إنما شكل عنوانا أصيلا لكل أحرار العالم ممن عقدوا العزم على رفض الظلم والاضطهاد والعنصرية، كما حيت المركزية جموع الأسيرات والأسرى على طريق الحرية والانعتاق من زنازين الاحتلال.

وقالت اللجنة المركزية في بيانها: "نحن وإذ نحيي جموع الأسيرات والأسرى وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير القائد مروان البرغوثي، وشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، وعضو المجلس الثوري للحركة زكريا الزبيدي، وضياء الأغا، وأحمد سعدات، وأبطال نفق الحرية، وروح الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والأسرى الشهداء، وبقية فرسان وفارسات الحرية، نؤكد استمرار مسيرة النضال وصولا إلى حرية فلسطين وإطلاق سراح جميع الأسرى".

وأكدت اللجنة المركزية أن محاولة الاحتلال اغتيال الفرحة بحرية الأسير يونس عبر إطلاق سراحه المباغت لن يمنع جموع أبناء شعبنا من الاحتفاء بحرية كريم، وكذلك ستفعل حركة فتح بصورة تليق بكريم وبقية الأسرى.

 قيادة "فتح" في لبنان تهنئ شعبنا بالافراج عن المناضل كريم يونس

هنأت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان، عضو اللجنة المركزية للحركة القائد الوطني المناضل كريم يونس، بالافراج عنه من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اعتقال دام 40 عاما.

وتوجهت قيادة الحركة في لبنان، بالتهنئة من الرئيس محمود عباس، وأشقاء الأسير يونس، وعموم عائلته، وكل أبناء شعبنا في الوطن والشتات، واللجنة المركزية، والمجلس الثوري للحركة، في هذا اليوم.

وأشادت بنضالات وصمود أيقونة النضال الفلسطيني كريم يونس، آملة بتحرير بقية الأسيرات والأسرى من معتقلات الاحتلال، مؤكدة أن الرئيس محمود عباس والقيادة لم ولن يتخلّوا يوما عن الأسرى والمعتقلين، بالحفاظ على حقوقهم مهما بلغت الضغوطات، لأن قضية الأسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني، وأن ملفهم سيبقى دائما على رأس أولويات القيادة حتى تحريرهم من معتقلات الاحتلال.

ودعت قيادة "فتح" في لبنان إلى أوسع حملة تضامن مع قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لدعمهم وإسنادهم بكل الوسائل، وعلى كل المستويات وبذل كل الجهود من أجل ينالوا حريتهم.

الشعبية تهنئ بتحرر القائد الوطني الكبير والأيقونة النضالية كريم يونس

هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية والأسيرة بتحرر القائد الوطني الكبير والأيقونة النضالية كريم يونس بعد قضائه 40 عاماً في سجون الاحتلال، مؤكدةً أن تحرره يجب أن يَتحوّل إلى يوم وطني نرفع خلاله رايات فلسطين وشعارات المقاومة والوحدة، وإعلاء صوت الأسرى كعناوين نضالية متقدمة للمقاومة والصمود والتحدي.
 
واعتبرت الجبهة أن المناضل الكبير يونس جسد خلال فترة اعتقاله الطويلة مثالاً حياً على صمود وتضحوية وصلابة الشعب الفلسطيني، خاض خلالها معركة طويلة ضد الاحتلال تعرض خلالها لكل أشكال القمع والتعذيب، مؤكدةً أن استمرار اعتقاله لمدة 40 عاماً واعتبارها من الفترات الأطول لمعتقل على مستوى العالم ستظل جرح غائر تدلل على فاشية وإجرامية الاحتلال وتواطؤ المنظومة الدولية، وهي في الوقت ذاته مُككلة بالفخار والاعتزاز لما جسده من ملحمة بطولية على مدار سنوات اعتقاله الطويلة.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات الوطنية المهنئة بتحرر القائد الوطني الكبير كريم يونس، تكريماً له، ولتوجيه رسائل وفاء وعهد للحركة الأسيرة.

كما دعت الجبهة جماهير شعبنا وحركته الوطنية إلى دعم مقاومة وصمود الأسرى بمختلف وسائل الدعم والإسناد، والعمل بكل أشكال النضال من أجل تحريرهم من سجون الاحتلال، فالوطن بحاجة إلى أبنائه الأسرى وقد تحرروا من سجون الاحتلال.

وحذرت الجبهة من أي تصعيد صهيوني يتعرض له الأسرى بعد تشكيل الحكومة ومنح المجرم "بن غفير" صلاحيات تتيح له المزيد من إجراءات التنكيل والقمع ضد الحركة الأسيرة، معتبرة أن أي اعتداء أو تصعيد صهيوني على الأسرى، سيكون بمثابة انفجار للأوضاع برمتها، وأن شعبنا ومقاومته لن يسمحوا بالاستفراد بالأسرى،  كما  أن الأسرى عودونا دوماً أنهم قادرون على إفشال مخططات الاحتلال والتصدي بصلابةٍ منقطعة النظير.

واعتبرت الجبهة أن إقدام الاحتلال على اقتحام القسم المعتقل فيه المناضل يونس ونقله بشكلٍ عاجل من السجن إلى الخارج، ونقله من مركبة إلى مركبة أخرى، هو محاولة للتنغيص على فرحة الإفراج، ومنع الآلاف من أبناء شعبنا من استقباله، مشددةً أن هذه المحاولات الصهيونية الممنهجة لن تحقق أهدافها، ففلسطين كلها وليست قرية عارة في الداخل المحتل ستكون في استقبال قائدها المناضل يونس، وستعيش فرحة تحرره.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن مسؤولية تحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال وخاصة أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية يجب أن تظل دين في أعناق المقاومة، وأن مسألة تحريرهم مهمة وطنية وأخلاقية لما تُمثّله قضية الأسرى في الوجدان الفلسطيني، وباعتبارهم في الخندق المتقدم للنضال.

 الجهاد الإسلامي تبارك للمناضل الوطني كريم يونس تحرره بعد قضاء 40 عاماً في الأسر

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان الناطق باسمها، أ.طارق سلمي، للمناضل الوطني الكبير القائد كريم يونس تحرره من سجون الاحتلال بعد قضاء 40 عاماً في الأسر، وهنأ أسرته وعائلته وأصدقاءه ورفاق دربه وعموم أهل الداخل المحتل وكل أبناء الشعب الفلسطيني بهذا التحرر.

وقال سلمي في تصريح صحفي :   ينتقل المناضل الكبير كريم يونس من ساحة استبسال وصمود إلى ساحة نضال في مسيرة لا تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحرير أرضنا وعودة أبناء شعبنا اللاجئين في كل مكان إلى ديارهم".

وأضاف: إن المناضل الكبير كريم يونس يمثل أيقونة نضالية وعنواناً من عناوين الصبر والصمود، وخلال مسيرته ونضاله جسد الإرادة الوطنية التي لا تهتز ولا تتأثر مهما بلغ مدى القمع والعدوان الصهيوني".

وأوضح سلمي أن فرحة الشعب الفلسطيني بحرية كريم يونس ، تجسد الأمل بتحرير جميع الأسرى، وأن هذا العرس الوطني باعث عزيمة في نفوس المقاومين الأبطال الذين يعملون بكل جد وإصرار من أجل حرية الأسرى.
حماس تهنئ أيقونة النضال الأسير كريم يونس بالحرية

هنأت حركة "حماس" أيقونة النضال الأسير المحرَّر كريم يونس بالإفراج عنه، بعد أربعة عقود قضاها في سجون الاحتلال الفاشي.

وأكدت الحركة، أن المحرر يونس جسّد خلال سنوات الأسر أبهى صور التحدّي والصمود والصبر، منتصراً بإرادته الصلبة على السجّان الصهيوني.

وشددت على أن سيرة ومسيرة المحرر يونس ستبقى فخراً لكل فلسطيني، ومُلهمة شعبنا لمزيد من الصمود والثبات حتى نيل الحرية والاستقلال.

وأعربت الحركة عن مشاركتها عائلة المناضل المحرّر كريم يونس، وجماهير شعبنا، وأسرانا فرحة الإفراج عنه، قائلةً: "نقف بكل فخر واعتزاز أمام تضحيات وبطولات أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال".

ودعت إلى مواصلة الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامناً مع الأسرى حتى نيلهم الحرية وتنسّمهم عبقها في أرجاء الوطن بإذن الله.
 
لجان المقاومة تهنئ كريم يونس

هنأت قيادة لجان المقاومة في فلسطين الأسير المحرر والقائد الكبير كريم يونس بمناسبة تحرر من سجون الاحتلال بعد قضاؤه"40 عاما زنازين الاحتلال.

وقال مسؤول الإعلام بلجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبومجاهد" :" نهنئ الاسيرالمحرر المناضل والقائد الكبير"كريم يوسف فضل يونس" عضو اللجنة المركزية" لحركة فتح " من قرية عارة في المثلث بالداخل الفلسطيني المحتل "عام 48"بمناسبة تحرره من سجون الظلم الصهيونية بعد قضاؤه "40عاما" خاض خلالها معارك إعتقالية كبيرة ومميزة و عانى خلالها من شتى أنواع التنكيل والقمع والعزل والإهمال الطبي."

وأضاف "الأسير المحرر القائد "كريم يونس" ظل صامدا وثابتا كالجبال في شموخه مشاركا إخوانه ورفاقه الأسرى العشرات من المعارك النضالية والإضرابات المختلفة ضد إدارة مصلحة السجون الصهيونية وإنتهاكاتها المتواصلة بحق الأسرى."

وقال " القائد الكبير الأسير المحرر"كريم يونس"من أبرز وأقدم الأسرى الذين تم إعتقالهم قبل توقيع إتفاقية أوسلو مع الأسير ماهر يونس وعدد آخر من الأسرى الأبطال."

وتابع "نفتخر بالأسير القائد "كريم يونس" وما قدمه من تضحيات كبيرة ومشهودة وقضائه 40 عاما من عمره في سجون العدو الصهيوني من أجل فلسطين  والدفاع عن ترابها ومقدساتها ."

وقال "نؤكد أن قضية الأسرى هي من اوجب الواجبات وعلى سلم أولوياتنا في لجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين ولن نهدأ او نمل إلا بعودة كافة الأسرى إلى أحضان أهلهم وشعبهم مهما كانت التضحيات."

الديمقراطية تهنئ عميد الأسرى الفلسطينيين المناضل كريم يونس بالتحرر من سجون الاحتلال

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً هنأت فيه عميد الأسرى الفلسطينيين المناضل كريم يونس بالتحرر بعد أن أمضى أربعين عامًا في باستيلات الأحتلال، وقالت الجبهة إن "ابن بلدة عارة الذي خاض معارك البطولة مع شعبه، يعتبر رمزًا لوحدة شعبنا والساحات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال العنصري الفاشي، وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة الذين خاضوا كافة المعارك في وجه السجّان وإدارة سجون الاحتلال".

واعتبرت الجبهة أن" قضية الأسرى الفلسطينيين هي واحدة من أهم القضايا الوطنية والعناوين الرئيسية لنضال الشعب الفلسطيني في المعركة الدائرة مع الاحتلال ومن أجل نيل حريته، وأن حرية الشعب الفلسطيني تبدأ من حرية الأسرى الفلسطينيين، فلا حرية لشعبنا ما دام هناك أسيراً واحداً في سجون الإحتلال، وأن الحكومة الجديدة في دولة الاحتلال تستهدف أكثر من أي حكومة عنصرية سابقة الأسرى الفلسطينيين وتهدد بالتنكيل بهم وبسحب الجنسية من المناضلين الأسرى في المناطق المحتلة عام 1948، وأن هذه التهديدات لن تصمد أمام وحدة الأسرى وعنفوانهم وصمودهم وأمام التفاف الشعب وانتفاضته مع قضية الأسرى التي هي قضية كل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات."

ودعت الجبهة إلى "مزيد من حملات التضامن العربية والدولية مع الأسرى الفلسطينيين في وجه آلة القمع الاحتلالية وإجراءاته القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين ومواجهة حملات التنكيل والقمع والعزل وغيرها من الإجراءات التي تخالف القوانين والاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة للعام 1949 ."

واختتمت الجبهة بيانها بدعوة" جميع القوى الوطنية وبشكل خاص طرفي الانقسام إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال وحكومته الفاشية العنصرية الجديدة، والتصدي لإجراءاته التي يجاهر بها ليل نهار بهدف النيل من القدس والأقصى والأسرى وسرقة الأرض الفلسطينية والتنكر لحق شعبنا في التحرر والدولة."

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين تهنئ للقائد الكبير كريم يونس

تقدمت قيادة وكوادر حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وعلى رأسهم الأمين العام أبو قاسم دغمش  ، بأحر التهاني والتبريكات للأسير القائد كريم يونس، "اسطورة الصمود والتحدي، والذي يتنسم عبق الحرية اليوم بعد رحلة نضالية كفاحية سطر فيها معجزة الكبرياء الفلسطيني بعدم الانكسار والانهزام أمام آلة الحرب الصهيونية."كما قال

وقالت في بيان صحفي "يشكل اليوم بخروج الأسير المحرر الصنديد كريم يونس، عرساً وطنياً بامتياز، ويرسل رسالة قوية وواضحة للعدو انك لن تفلح في كسر ارادة شعبنا ، التي ستكون الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات".

وتابعت "نؤكد أن مقاومتنا ستواصل الليل بالنهار، حتى يتحرر أسرانا من قيدهم، ويكون رفاق كريم واخوته بيننا اعزة مرفوعي الرأس."

وقالت "لقد ترك الأسير المحرر يونس، خلفه أبطال صامدون صابرون محتسبون ينتظرون اليوم الذي يخرجون فيه للحرية ويعودون إلى حضن شعبهم وعوائلهم ليواصلوا مسيرة التحرير حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال."

كريم يونس ينتصر على القيد بعد أربعة عقود في الأسر"

هنأ مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" الأسير المحرر كريم يونس بمناسبة الإفراج عنه من سجن هداريم بعد قضائه 40 عاماً في المعتقلات الإسرائيلية.

وقال مدير المركز حلمي الأعرج في برقية التهنئة اليوم الخميس:" نبرق التهنئة لكريم يونس وعائلته وإلى الشعب الفلسطيني وعموم الحركة الأسيرة بمناسبة الإفراج عن أقدم أسير فلسطيني وأقدم أسير سياسي في العالم قضى أطول فترة زمنية خلف القضبان بشكل متواصل، كريم يونس الأسير القوي الثابت، الذي بقي شامخاً، نبرق بالتهنئة للمناضل الثائر الذي حفر اسمه في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة، لذلك الرجل الفلسطيني الذي ضّحى من أجل حرية شعبه، للقائد الوطني والوحدوي والمثقف الثوري.

واستنكر الأعرج تهديدات سلطات الاحتلال وطلب وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي أرييه درعي من المستشارة القضائية للحكومة سحب الجنسبة الإسرائيلية من الأسير كريم يونس طالباً منها " ممارسة السلطة بموجب قانون المواطنة" بحجة إدانته بمخالفات إرهابية.

وأكد على أن جملة الإجراءات والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق كريم يونس وعائلته ليست إلا محاولة محكوم عليها بالفشل، وإنها طريقة واهية للإنتقام من الأسرى والنيل من صمودهم التاريخي.

وتوجه حريات بالتحية للحركة الأسيرة بتحرر عميدها، ولكل أحرار العالم الذين يقفون مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأكد على ان الحركة الأسيرة بوحدتها الراسخة، وارتباطها العضوي مع شعبها ستفشل كل محاولات سلطات الاحتلال تضييق الخناق عليها أو محاولة النيل من ارادتها.
 

فدا يهنىء شعبنا وكل أحرار وشرفاء العالم بتحرر كريم يونس

هنأ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كريم يونس أقدم أسير فلسطيني بتحرره من غياهب سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد 40 عاما من الأسر، كما هنأ عائلة يونس وعموم أهالي قرية عارة في المثلث الشمالي بالداخل المحتل على تحرر ابنهم وابن قريتهم، وهنأ بالمناسبة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وحركة فتح وباقي قطاعات شعبنا الفلسطيني وأطياف الحركة الوطنية الفلسطينية وكل الأحرار والشرفاء ومناضلي الحرية من أبناء أمتنا والعالم على تحرر هذا المناضل والقائد الوطني الكبير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقال "فدا" إن تحرر كريم يونس رغم مرور 40 عاما على اعتقاله دليل آخر على حتمية انصراف وزوال وكنس الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا طال الزمان أم قصر.

وأضاف "فدا" أن تحرر كريم يونس بعد أربعة عقود من الاعتقال القسري والتعسفي في سجون الاحتلال رسالة طمأنة لكل أمهات الأسرى بحتمية تحرر أبنائهن، مشيرا إلى عمق وإنسانية وحضارية ومعاني الرسالة التي وجهها يونس في أول تصريح له فور تحرره من الأسر حيث قال إن أمهات الأسرى والشهداء هن المناضلات الحقيقيات وأن أمه التي توفيت دون أن يتمكن من وداعها كانت عنوانا للتضحية، ويشكل ذلك دليلا آخر على عظمة مكانة ودور المرأة في الثقافة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني.

كما ذكّر "فدا" بالرسالة التي كان كتبها يونس قبل أيام من تحرره، وقال إنها رسالة من جهة للمجتمع الدولي بأسره حتى يصحو من سباته ويلتفت لحوالي 5000 من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين وما يعانون من انتهاكات تعسفية في سجون الاحتلال الاسرائيلي وحتى يتدخل هذا المجتمع الذي يدعي الديمقراطية والحضارة وينادي بحقوق الانسان من أجل الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للكف عن هذه الممارسات والانتهاكات وإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين باعتبارهم مناضلين من أجل حرية وطنهم وكرامة شعبهم.

كما أن ما كتبه يونس مثل رسالة من جهة أخرى لكل فصائل شعبنا وقواه الحية من أجل الوحدة ونبذ الخلافات ورص الصفوف حتى يكونوا بمستوى التحدي الذي يفرضه الاحتلال بكل سياسات وإجراءات التعسف والغطرسة التي يتبعها خاصة بعد وصول أكثر قوى التطرف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي إلى سدة الحكم.

ودعا "فدا" إلى استمرار وتكثيف حملات الدعم والاسناد الشعبي الفلسطيني والقومي العربي والإنساني العالمي لأسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعائلاتهم، مشددا على أن الأسرى ومثلهم الشهداء رموز عز وفخار وعناوين للنضال التحرري على مستوى العالم أجمع وهم ليسوا إرهابيين كما يحاول الاحتلال أن يسوّق، داعيا كذلك إلى التصدي وإدانة ورفض حملة التحريض التي يشنها المتطرف والارهابي والفاسد المدعو أرييه درعي لإبعاد يونس وابن عمه كريم الذي سيعانق الحرية قريبا عن قريتهما ومكان سكنهما الأصلي.

وختم "فدا": سعى الاحتلال بكل جبروته، ومن خلال الإفراج عن الأسير كريم يونس في ساعة مبكرة من هذا اليوم الخميس الموافق للخامس من كانون الثاني 2023، إلى جعل هذا اليوم حدثا باهتا وعابرا، لكنه فشل فشلا ذريعا في ذلك، فكان هذا اليوم بحق، وكما أكدت تحيات الفلسطينيين لبعضه هذا الصباح، بمثابة صباح الحرية القادمة لفلسطين لا محالة.

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: إطلاق سراح الأسير البطل كريم يونس إنتصار لإرادة الصمود و التحدي

أعربت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن الفرحة و السعادة العارمة التي عمت فلسطين بإطلاق سراح الأسير البطل كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و أقدم أسير في العالم بعد قضائه أربعين عاما متواصلة في سجون الاحتلال و معتقلاته .

و أشادت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالصمود الاسطوري الذي جسده البطل كريم يونس طيلة السنوات الاربعين متنقلا من سجن الى آخر تاركا خلفه الالاف من الاسرى الفلسطينيين من بينهم عشرات المرضى و الاطفال و النساء و الكبار في السن ، إذ تستقبله فلسطين اليوم حرا طليقا و عزيمته صلبة لم تنكسر رغم ما عاناه في الأسر من حرمان لأبسط الحقوق الانسانية امتد لاربعة عقود متواصلة فقد فيها والده و فقد أيضا والدته قبل ثمانية أشهر و قد انتظرت هذه اللحظة بصبر كبير ، و واجه ما يواجهه أسرانا البواسل من إهمال طبي متعمد و عزل إنفرادي و ظروف اعتقالية صعبة و مريرة و إجراءات تعسفية تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم بدوافع انتقامية عنصرية .

و أضافت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن حرية كريم يونس لن تكتمل الا بحرية كافة اسرانا القابعين في سجون الاحتلال و معتقلاته، و في هذا السياق فإنها تؤكد على الاستمرار بالنضال دعما و إسنادا لهم و لصمودهم و عدم تركهم وحدهم يواجهون البطش و الحرمان و التنكيل و مضاعفة الجهود المبذولة نحو إطلاق أوسع الحملات التضامنية لمؤازرتهم و إسنادهم و إبقاء و تفعيل قضيتهم في الهيئات و المحافل الدولية و بما يكفل التخفيف من معاناتهم سعيا من اجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط .

و دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لتسليط الضوء على هذا اليوم المميز في تاريخ الشعب الفلسطيني و تسميته " باليوم الوطني للحرية "  و بما يفي لهؤلاء الابطال و لو بجزء بسيط من حقهم و اعتزازا بهم و بتضحياتهم العظيمة و بما يكشف ايضا حقيقة إجرام الاحتلال بحقهم في الأسر و خارجه .

و توجهت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالتحية لعائلة الاسير المحرر البطل كريم يونس في بلدة عارة في المثلث بفلسطين التي تنتظر ايضا الافراج القريب عن ابن عمه الاسير البطل ماهر يونس و لعوائل الاسرى البواسل و لكافة اللجان و الهيئات والمؤسسات الفاعلة في مجال الدفاع عن الاسرى مؤكدة ان الانتصار و الوفاء الحقيقي لهم و لقضيتهم العادلة لا يتحقق الا باستعادتنا للوحدة الوطنية و انهاء الانقسام و الالتفاف حول البرنامج الكفاحي الموحد و المقاوم لطرد و انهاء وجود الاحتلال و نظامه العنصري الفاشي في فلسطين.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تبارك بالإفراج عن القائد الأسير كريم يونس

تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، قيادة وكوادر ومناصرين من الأسير القائد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كريم يونس ومن عائلته المناضلة ومن الحركة الوطنية الأسيرة وشعبنا الفلسطيني المرابط بالتهنئة القلبية الحارة بمناسبة الإفراج عنه ونيله الحرية وكسر قيد السجان، بعد 40 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأكدت الجبهة على أن" الأسير كريم يونس يمثل نموذجاً وطنياً ورمزاً من رموز شعبنا وأحرار العالم، تعلم شعبنا من خلاله الشموخ والعز والعنفوان في وجه الاحتلال الغاشم، كما وندعو جماهير شعبنا إلى مزيد من حشد الطاقات والجهد المقاوم لتشكيل أكبر حالة إسناد لأسرانا البواسل."


وقالت "كما نؤكد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وإلى جانب مقاومتنا وأبناء شعبنا أننا سنبذل الغالي والنفيس، في سبيل تحرير جميع أسرانا وإنهاء معاناتهم في سجون الاحتلال الصهيوني."

حزب الشعب يهنئ المناضل الكبير كريم يونس بالإفراج عنه من سجون الاحتلال ويؤكد أن خير وفاء لتضحيات شعبنا وأسراه، يتمثل في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية

هنأ حزب الشعب الفلسطيني جماهير شعبنا في كل مكان، بالإفراج عن المناضل الأسير كريم يونس، ونيله الحرية بعد أربعون عاماَ في سجون الاحتلال، مشيداَ بصموده الأسطوري وبقية الأسرى في مواجهة السجن والسجان وفاشية الاحتلال، ومؤكداَ على الوفاء لقضية الأسرى والمضي قدماَ في النضال من أجل حقوق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.

جاء ذلك في بيان صدر عن حزب الشعب صباح اليوم الخميس، فيما يلي نصه الكامل:
بكل الفخر والاعتزاز، والغبطة والسرور، يهنئ حزب الشعب الفلسطيني جماهير شعبنا الباسل في كل مكان، بالإفراج عن أبنه البار القائد المناضل عميد الأسرى كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ونيله الحرية بعد أربعون عاماَ في سجون الاحتلال الصهيوني البغيض.

كما يهنئ حزب الشعب الأسير المحرر كريم يونس وعائلته المناضلة، ويؤكد أن محاولات الاحتلال لإفساد فرحة الافراج عنه، لن تجديه نفعاَ، ويشيد بالتاريخ الكفاحي لكريم يونس وصموده الأسطوري، وكذلك في صمود بقية رفاقه الأسرى والمعتقلين في مواجهة ظلام السجن وظلم السجان وفاشية الاحتلال.

وفي هذه المناسبة، يؤكد حزب الشعب مجدداَ على الوفاء للأسرى والأسيرات الذين يشكلون رمزاَ لكفاح وتضحيات شعبنا، وعلى استمرار اسنادهم بكل السبل باعتبار قضيتهم إحدى الأولويات الوطنية، حتى يتم الافراج عنهم جميعاَ دون قيد أو شرط، وعلى المضي قدماَ في النضال من أجل حقوق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس.

إن حزب الشعب وفي الوقت الذي يدعو فيه قيادة الحركة الوطنية بكل قواها وجميع مؤسسات ومكونات  شعبنا وكل أحرار العالم والشعوب والحركات المتضامنة معه، إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني، وتكثيف ومضاعفة الجهود لدفع الهيئات الدولية على تحمل مسؤولياتها لوقف معاناتهم والتدخل الجاد لإجبار دولة الاحتلال بالإفراج عنهم، يؤكد أن خير وفاء لنضالات وتضحيات شعبنا وفي مقدمتهم الأسرى، يتمثل في إنهاء كل مظاهر الانقسام والتشرذم الفلسطيني، واستعادة وتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، كشرط وقانون أساسي لإفشال مساعي تصفية قضية وحقوق شعبنا، والانتصار عليه كما أكد ذلك الأسير المحرر كريم يونس بعد ساعات قليلة من الافراج عنه.

وفي الختام، يؤكد حزب الشعب مجدداَ، أن الرد على حكومة الاحتلال الفاشية وتهديداتها لشعبنا ولأسراه في سجون الاحتلال، لن تنال من صمود شعبنا وعزيمة نضاله الوطني من أجل حق شعبنا في تقرير المصير ونيل الحرية والاستقلال.

يتبع..

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين