أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، أن حرية عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، تجسد الأمل وتزيد الإصرار بتحرير كافة الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وبارك عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الأسير كريم يونس تحرره من سجون الاحتلال الاسرائيلي، بعد أن أمضى أربعين عاما في غياهب السجون، كما هنئ عائلته وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والوطن والشتات.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن الأسير يونس يمثل رمزا ونموذجا وعنوانا للصبر والصمود والإرادة الوطنية في وجه السّجان وإدارة سجون الاحتلال.
واعتبر رمزي رباح أن قضية الأسرى والمعتقلين، هي واحدة من أهم القضايا الوطنية، والعناوين الرئيسية لنضال الشعب الفلسطيني في المعركة الدائرة مع الاحتلال ومن أجل نيل حريته.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة إلى مزيد من حملات التضامن العربية والدولية مع الأسرى الفلسطينيين، في وجه الإجراءات القمعية ومواجهة حملات التنكيل والقمع والعزل وغيرها من الإجراءات، التي تخالف القوانين والاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة.