قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إن الإحاطات الدولية في مجلس الأمن واضحة وصريحة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى ومحاولات المساس به وتغيير الوضع القائم، وفيها رسالة لحكومة الاحتلال ومخاطر سياستها وإجراءاتها هناك، وتحميلها مسؤولية التصعيد ونتائج وتداعيات هذه السياسة تجاه المقدسات والمسجد الأقصى المبارك تحديدا.
وأضاف الشيخ في تغريدة عبر "تويتر"، "نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على حسن تمثيلها للمجموعة العربية في جلسة مجلس الأمن، التي أدانت الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى، بناءً على طلب فلسطين والأردن، والشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة على وقفتها الصادقة."
باسم نعيم : نرحب بالإجماع الواضح والصريح
ورحب د. باسم نعيم رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لحركة حماس بالإجماع الواضح والصريح الذي "عبّر عنه المجتمع الدولي في مجلس الأمن بشكل جماعي، وكذلك موقف الدول منفردة، حول تسلل الارهابي ايتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى بحماية جنود الاحتلال وبغطاء سياسي وأمني من حكومة العدو الصهيوني الفاشية، والتأكيد على الملكية الحصرية للحرم الشريف للمسلمين وحدهم وعدم جواز تغيير الوضع القائم واحترام الوضع التاريخي والديني للمقدسات. "
وقال نعيم في تصريح صحفي " وهنا نود التأكيد أولاً على أن هذه الحكومة العنصرية تهدد الأمن والاستقرار هنا وفي الإقليم وعلى المستوى الدولي، وتخلق كل الظروف المواتية لحرب دينية مفتوحة."كما قال
وأضاف "ونتطلع ثانيًا إلى تحويل هذا الموقف السياسي الدولي الرافض لهذه العنصرية والفاشية، إلى إرادة حقيقية وإجراءات عملية لاجبار هذه الحكومة على الاستجابة للمطالب الفلسطينية العادلة بالحرية والاستقلال والعودة، والمنسجمة تمامًا مع الشرعية الدولية والقرارات الأممية."