عصابة "نتنياهو -بن غفير"... حكومة فاشية متطرفة!

بقلم: سنا كجك

سنا كجك.jpg
  • بقلم الصحفية اللبنانية:سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית
...وتشكلت ما تُسمى "بالحكومة" الصهيونية السابعة والثلاثون من 30 وزيرا" بينهم 5 من النساء...
 تتصف بكل أنواع العنصرية  والفاشية والتطرف والاستيطان..

 "حكومة" بنيامين نتنياهو الفاسد وإيتمار بن غفير الإرهابي الذي يتوعد ويهدد يوميا" بعدد أنفاسه
الشعب الفلسطيني!

 وأول مهامها بأن وافق "الكابينت"الإسرائيلي أي مجلس الوزراء السياسي والأمني

 على سلسلة إجراءات بحق السلطة الفلسطينية عقابا" لها لأنها توجهت إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي  وقدمت شكوى ضد "إسرائيل" لتوسعها في الاستيطان بمناطق عدة في فلسطين المحتلة واستمرار سياسة انتهاك حرمة المسجد الأقصى الشريف.


عقلية اليمين المتطرف المحرض على القتل وسفك الدماء وتشجيع بناء المستوطنات تمثل في هذه" الحكومة" المتطرفة التي لم يتقبلها حتى الصهاينة أنفسهم!!!


 قبل أن تتشكل قرأنا ما كُتب عنها  في مواقعهم وصحفهم وسمعنا عبر قنواتهم الإخبارية ما رددته عنها  الأحزاب السياسية المعارضة وقادة العسكر الذين أنهوا خدمتهم وقطعان المستوطنين الرافضين لتولي نتنياهو وعصابته الحكم..

  يدركون جيدا" أنها ستجلب لهم الويلات والمصائب وقد تكون آخر حكومة صهيونية تبصر النور!!

ومما لا شك فيه إنها سترفع من" منسوب" المقاومة في الضفة الغربية والقدس...

 يكفي أن المجرم" بن غفير" تسلم ما يسمونها "بوزارة الأمن القومي".


ازداد هذا "الغفير" مشاغبة وعدوانية مثيرا"  بتسلله
"-كاللص ليلتقط الصور مثل الجبان عند المدخل!"-
 كما وصفه الصحفي الإسرائيلي أوري مسغاف

 موجة من  ردود الفعل العربية والدولية المستنكرة لاقتحامه باحات المسجد الأقصى.


وهذا المريض النفسي يجد لذة بكل ما يؤذي مشاعر العرب والفلسطينيين!


 ويتعمد استفزازهم مع كل فرصة ومن آثار مرضه النفسي أنه قام بزيارة إلى أقسام معتقل "نفحة" حيث الأسرى الفلسطينيين في خطوة استفزتهم وتوعد بأن تطبق عقوبة الإعدام على كل "مخرب" بحسب تعبيره!

 الصحفي الإسرائيلي الكاتب في صحيفة "هآرتس" العبرية جدعون ليفي المثير للجدل كتب:

"بن غفير هو الصهيونية.... وهو تعبير قاس وفظ لها! لكن مواقفه هي مواقفها هو شخص متطرف يخرق القانون وفظ الروح."

وسنسلط الضوء على ما صرح به القادة الذين شغلوا مسبقا" مناصب عسكرية ومنهم:

رئيس الأركان الأسبق "غادي أيزنكوت" قال:

" إن زيارة بن غفير للحرم القدسي خطوة عديمة المسؤولية".

 أما رئيس الأركان  الأسبق موشيه يعالون  فصرح :

"نرى حكومة فيها الكثير من المجرمين برئاسة شخص يحارب نظام العدالة بسبب تورطه بقضايا فساد الكل ينظر بقلق إلى ما يفعله نتناياهو!".


وقد وصف رئيس الوزراء السابق إيهودا باراك الحكومة الجديدة
 بأنها:

 "أكثر حكومة ظلامية في تاريخ إسرائيل!"

وهم بالتأكيد على حق! في أقوالهم وتوقعاتهم يكفي أن رئيس الكنيست الجديد المدعو "أمير أوحانا" مثلي الجنس ويعيش مع "شريكه"!!

 يرأس مجموعة مثليي الجنس في حزب الليكود الذي ينتمي إليه...

تصوروا أن رئيس الكنيست الإسرائيلي  شاذ!

فما المتوقع من هكذا "حكومة" تدعم حقوق الشاذين جنسيا"؟؟

وتتبنى مشاريع الاستيطان...

 كل هذه الابتلاءات تجسدت فيها والنقاش يدور الآن في أورقه" تل أبيب" عن مدى الالتزام بالاتفاقيات التي وقعت عليها الحكومة السابقة

 رغم التطمينات من قبل نتناياهو الذي وعد ببذله كل الجهود لتحقيق المزيد  من اتفاقيات السلام مع الدول العربية!


أضف التململ في صفوف الجيش الإسرائيلي ووضع الضباط والجنود والشرخ الحاصل بين قادة الجيش

 إذ أن الخلافات بدأت تحتدم حتى قبل تشكيل "حكومة" الاحتلال نظرا" لتعدد الآراء والرؤى في ما خص الشؤون العسكرية
 وانحياز بعض الضباط لأعضاء الحكومة الجدد...

 والنقاش حول آليه تنفيذ الخطط العسكرية التي وضعها رئيس أركان العدو أفيف كوخافي المنتهية ولايته....


إن التهور في قرارات "الحكومة" المغتصبة لحقوق الفلسطينيين ستكتب نهاية الكيان الغاصب!

 لأنها حتما" ستشعل قريبا" انتفاضة فلسطينية جامعة ستمتد إلى جبهة قطاع غزة!

ولن تبقى فصائل المقاومة الفلسطينية ملتزمة الصمت ازاء الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية والاستفزازات اليومية من "بن غفير" وعصابته الإرهابية!

أما قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال "أوري غوردين" فقط صرح:

" ليعلم كل عنصر إرهابي من حزب الله أو حماس أو أي منظمة أخرى وليعلم قادته أيضا"

 أننا نراقب خطواتكم ولن نغض الطرف.. ونحن لكم بالمرصاد !".

وقبل أن تهددنا وتتوعد نقول لك:

 حكومتكم الفاشية المتطرفة سترسم آخر خطوط نهاية كيانكم!

 فلا داعي للتهديد بل إذهب وأنقذ ما تبقى من جيشك!!!


#قلمي بندقيتي✒️

06/01/2023
[email protected]

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت