اعتدى نشطاء من اليمين الإسرائيلي المتطرف، على النائب العربي في "الكنيست" أيمن عودة، بعد أن انتهى من إلقاء كلمته خلال تظاهرة نظمت وسط تل أبيب ضد الحكومة اليمينية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وذكر شهود عيان أن "النائب عودة دافع عن نفسه ولم يتعرض للأذى وهو بصحة جيدة".
وأصدر تحالف "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"الحركة العربية للتغيير" بيانا أكد فيه أن "الاعتداء على عودة نابع من التحريض عليه من قبل قادة اليمين الفاشي الإسرائيلي الذين يحكمون إسرائيل".
وكان الآلاف من الإسرائيليين قد تظاهروا وسط تل أبيب ضد حكومة نتنياهو، والقرارات التي اتخذتها لتقويض الجهاز القضائي في إسرائيل.
ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام السوداء، والشعارات المنددة بسياسة الحكومة الجديدة ورئيسها نتنياهو، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وشارك في التظاهرة شخصيات سياسية إسرائيلية سابقة، الذين أعربوا عن تخوفهم من "هدم الديمقراطية الإسرائيلية".
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على جهاز القضاء وضد الأقليات، وتسعى لشرعنة "العنصرية والتمييز"، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية". كما تضم الحكومة اليمينية الجديدة وزراء أدينوا بقضايا فساد وإرهاب.