قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تتابع باهتمام كبير حادثي غرق مركبين على السواحل التونسية؛ لمعرفة إن كان على أي منهما فلسطينيون.
وأوضح المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، أن أحد المركبين كان قد غرق بعد أن خرج من الشواطئ التونسية باتجاه جزيرة لامبدوزا على السواحل الإيطالية، حيث تم إنقاذ 30 شخصا من بين 41 شخصا كانوا على متنه، وتقوم سفارة دولة فلسطين لدى تونس بمتابعة هذه المأساة مع السلطات المختصة، مؤكدا أنه لا يوجد ما ينفي أو يثبت حتى اللحظة وجود مواطنين فلسطينيين على متنه.
وأشار إلى أن المركب الثاني غرق قبالة سواحل مدينة صفاقس التونسية وتم إنقاذ 20 مهاجرا، وانتشال 5 جثث لمهاجرين غرقى، ووفقا لما يتوفر لدينا من معلومات فإن ما بين 4-5 مهاجرين في عداد المفقودين.
وبحسب سفارة دولة فلسطين لدى تونس فإن جميع من كانوا على متن هذا القارب هم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ولا يوجد بينهم مواطنون فلسطينيون.
وأكد الديك أن قضية الهجرة غير الشرعية وما ينتج عنها من مآسٍ ما زالت تؤرقنا وتعرض حياة أبناء شعبنا من الوطن والشتات إلى مخاطر حقيقية.