دعا قداسة البابا فرانسيس، إلى الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وأعرب البابا فرانسيس لدى لقائه السنوي مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، عن قلقه لزيادة وتيرة العنف، ما أدى لمزيد من الضحايا.
وشدد على أن المدينة المقدسة هي للديانات السماوية الثلاث، وهي الأكثر تضررا من هذا العنف، مذكرا أن اسم القدس يعيد الى الأذهان صورتها الحقيقية، التي يجب أن تكون ملتقى للسلام وليس مسرحا للصراع كما هو اليوم.
وأعرب البابا فرانسيس عن ثقته التامة بأن تصبح القدس مكانا ورمزا للقاء والأخوة وممارسة العبادة والصلاة بحرية وسلام في الأماكن المقدسة، على أساس استمرارية وضمان الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة.
وتمنى أن يعود الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى الحوار مباشرة من أجل تنفيذ رؤية الدولتين بكل أبعادها وضمن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية للأمم المتحدة ذات الصلة.
ونقل سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي عيسى قسيسية، تحيات الرئيس محمود عباس، لقداسة البابا، وهنأه لمناسبة الأعياد الميلادية ورأس السنة الجديدة، مذكرا إياه بالاستمرار بالصلاة من أجل العدل والسلام في المدينة المقدسة والوصول الى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.