هاتف نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، يوم الاثنين، القائد الوطني كريم يونس من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مهنئًا بحريّته من سجون الاحتلال الصهيوني بعد 40 عامًا من النضال داخل المعتقلات.
وقدّم جميل مزهر التهنئة للمُحرّر يونس باسمه وباسم الأمين العام القائد الأسير أحمد سعدات، وباسم الرفاق في المكتب السياسي واللجنة المركزية وجميع كوادر الجبهة في الوطن والشتات.
وعبَّر مزهر، عن افتخار الجبهة بكريم يونس الذي قدّم صورة الفلسطيني الذي مهما غُيّب في سجون الاحتلال يبقى صامدًا ومناضلاً وحافظًا لمبادئ أبناء شعبه وقضيته الوطنيّة، مؤكدًا أنّ يونس يعدّ جبلاً شامخًا وضرب مثالاً في المقاومة والتحدي داخل قلاع الأسر، جنبًا إلى جنب مع رفاقه الأسرى من مختلف الأطياف داخل السجون.
من جهته، شكر المناضل يونس نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة جميل مزهر على اتصاله، مجددًا التذكير بأنّ "نضال شعبنا سيتواصل بمختلف الأوقات والأشكال مهما بلغت التضحيات"، مذكرًا برسائل الأسرى التي حمّلوه إيّاها ولعلّ أهمها " الوحدة الوطنيّة التي لا غنى عنها بوصفها القانون الناظم للانتصار على هذا العدو."
