دعى عضو اللجنة المجتمعية لإنهاء الإنقسام المنبثقة عن المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء مساواة المختار / علي عبد الهادي يوم الأربعاء ، باستئناف كافة الجهود من أجل إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الوطنية في الساحة الفلسطينية.
و الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بتنفيذ الإلتزامات الواردة في إعلان الجزائر وتحديدا" ما ورد في البند السابع منه والمتعلق بتوحيد المؤسسات وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والإجتماعية للشعب الفلسطيني، والتوافق على خطة تنفيذية مدعمة بآليات ومواعيد نهائية محددة.
وأشار المختار علي عبد الهادي أنه تم عقد لقاءات مع المخاتير و وجهاء العائلات تعزيزاً لدورهم في إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة، والتأكيد على أهمية دور العائلة داخل المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أن اللجنة عقدت مجموعة من اللقاءات التواصلية مع الفئات الشبابية من خلال العمل مع طلبة المدراس والجامعات.
و أكد أننا سنعمل خلال الأيام القليلة القادمة على إنجار مجموعة من الأنشطة من أبرزها التواصل مع صناع القرار في حركتي فتح وحماس.
وقال إن اللجنة تعمل على وحدة الهدف الفلسطيني والمتمثل بنيل حريته واستقلاله والذي لا بد له أن يكون عبر إنهاء الإنقسام .
وأكد عبد الهادي على أهمية الجهود الدولية والعربية الساعية لإنهاء الإنقسام وإتمام المصالحة وخصوصا" في ظل الإرتباط الوثيق الذي يجمع الشعب الفلسطيني بمحيطه العربي.
وقال يجب تنفيد مخرجات إعلان الجزائر الذي ضم كافة الأحزاب السياسية الفلسطينية.
كما دعى الفصائل الفلسطينية الموقعة على إعلان الجزائر الشروع في التنفيذ الفوري لما تم التوقيع عليه و تعزيز وتمكين دور مؤسسات المجتمع المدني في إنجاح الجهود الوطنية المتعلقة بإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة .
