تهديدات الاحتلال للأسرى تحتاج لاستراتيجية لحمايتهم

بقلم: حسن قنيطة

  • / بقلم الأستاذ حسن قنيطة

الواضح جدا أننا مقبلون على مواجهة حاميه مع حكومه فاشيه جديده فى دوله الفصل العنصرى أطلقت العنان لبن غفير و سموتريش وغيرهما التحضير لارتكاب جرائم منظمه ضد أسرانا ومعتقليتا وأبناء شعبنا عامه وأعلنوا الحرب المفتوحه التى بتنا نشعر حقيقة بالقلق على حياه الأسرى والمعتقلين خاصه بعد زياره بنغفير لسجن نفحه واعطاءه تعليمات بشن هجمه تنكيليه وانتقاميه بالأسرى وتغيير قواعد وشروط الحياة الاعتقاليه سبقها حصوله على دعم من أعلى المستويات السياسية للترويج والتحشيد لضروره لقنونه وشرعنة الإعدام بحق الأسرى وكانت أول خطوات التنفيذ هى نقل القائد مروان البرغوثي وأكثر من سبعين أسيراً لأحد اقسام سجن نفحه وفرض شروط حياتيه صعبه ستكون صاعق التفجير الأقوى لبدء المواجهة ..

نحن لم نعد نخشى إعلان عن اجراء انتقام جديد بحق أسير أو حمله تنقلات أو عزل بل بتنا نخشى من تنفيذ جريمه قتل جماعيه ترتكب بحق أسرانا من قبل المتطرف غفير ومن خلفه مستغليين حاله الإندفاع اليمينى والدعم الحكومى في دوله الإحتلال الفاشى وصمت المؤسسات الدوليه الرسميه التى لولا صمتها لما تجرأ غفير وغيره بالمناداه جهارا نهارا والتوعيد والتهديد بالقتل والتنكيل . نحن للاسف نقولها أن الأسير الشهيد ناصر ابو حميد لن يكون آخر شهداء الإهمال الطبي والقتل العمد تحت هذا المسمى بل بتنا نقول إن الخوف يلاحقنا بقتل العديد من الأسرى بوسيلة الإهمال الطبى وغيرها من حرمان المرضى من العلاج أو بتشديد ظروف العزل الانفرادي القاتل أو بالأحكام الجائره التى تهدف لقتل الروح المعنويه والنفسيه لاسرانا ومناضلينا وخاصه فى العزل الانفرادى ومسلخ مشفى الرمله .

ولأجل منع ذلك مطلوب الإسراع في النزول لميادين الاعتصامات وزيادة الحشد الشعبى يرافقها طرح قضايا أسرانا واهمها خوفنا المؤكد من الجرائم الطبيه والإنسانية التى يعد لها أمام محاكم اوروبيه وصولا للجنائيه الدوليه لمنع الجرائم الجماعيه التى نستشعر بخطورتها وقرب تنفيذها وخاصه المرضى منهم والقدامى الذين أنهكت أجسادهم مدد الاعتقال الطويله .. لقد حان الأوان ليأخذ ملف الأسرى الأولوية امام المؤسسات الحقوقية وخاصه امام محكمه الجنائية الدولية لوضع حد لإستمرار وإصرار قادة الإحتلال لعدم الإلتفات لمنظومه القوانيين الدوليه ومواثيق حقوق الإنسان المتعدده .

وبالختام نجزم ان العشرات من الأسرى القدامى و المرضى وأصحاب الأحكام العاليه و المؤبده أصبحت حياتهم مهددة بالخطر الشديد وهذا يتطلب الا نبقى ننادى فقط بخطوره الأوضاع التى تحيق باسرانا في سجون ومعتقلات دولة الفصل العنصرى . باختصار ووضوح يجب أن يتناغم الإسراع فى طرح قضية أسرانا امام محكمه الجنايات مع فعل فلسطينى يضمن حمايه أسرانا وعلى الكل الفلسطينى تقع مسؤوليه حمايه أبناءنا الأسرى والمعتقلين فى نفحه وأكثر من ثلاثه وعشرين سجن ومعتقل فى الدوله الفاشيه الحديثه .

ـــــــــــــــــــــــ

* مدير عام الهيئة فى المحافظات الجنوبية.

 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت