شيع مئات المواطنين الفلسطينيين، يوم الخميس، جثمان الشهيد سمير أصلان (41 عاما)، إلى مثواه الأخير في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولا إلى منزله في المخيم، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد المخيم، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى بالمقبرة.
وجاب المشيعون به شوارع المخيم، رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
وكان الشهيد أصلان، أصيب برصاصة في صدره، أثناء تواجده على سطح منزله خلال اعتقال الاحتلال نجله رمزي.
وبارتقاء الشاب أصلان، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 7 بينهم ثلاثة أطفال، والشهداء هم: سند محمد عثمان سمامرة (19 عاما) من الظاهرية بالخليل، وأحمد عامر سليم أبو جنيد (21 عاما) من مخيم بلاطة شرق نابلس، وفؤاد محمد عابد (17 عاما) من كفر دان في جنين، ومحمد سامر حوشية (22 عاما) من بلدة اليامون في جنين، وآدم عصام عياد (15 عاما) من بيت لحم، وعامر أبو زيتون (16 عاما) من نابلس.