أكد النائب في المجلس التشريعي د. أحمد أبو حلبية  أن" العثور على رفات 15 جندي في مقبرة جماعية لجنود عرب شمال القدس يعيد تعيد للأذهان مشاهد المجازر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني  ويكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني ، مشدداً أن  المشهد يدلل على وحدة الأمة الإسلامية في الدفاع عن المسجد الأقصى."

وقال النائب د. أبو حلبية في تصريح صحفي، يوم الخميس، :" رفات الجنود الذين عثر عليهم  ممن كانوا يدافعون عن المدينة المقدسة عام1967 يدل أن هناك مجزرة ارتكبت بحقهم وهذا ليس بغريب على الكيان الصهيوني الذي ارتكب المجازر ضد شعبنا الفلسطيني في دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة و خانيونس"

وطالب النائب د. أبو حلبية بوقف هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الاحتلال والانحياز الى الحق الفلسطيني الأصيل، مؤكداً أن مسيرة التطبيع تشجع جرائم الاحتلال ومستوطنيه على ارتكاب مزيد من المجازر و الجرائم ضد الشعب الفلسطيني .

واعتبر النائب د. أبو حلبية أن العثور على الرفات دليل جديد على ارتكاب الاحتلال جرائم مخالفة للقانون والمواثيق الدولية، داعياً العرب والمسلمين للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى  في وجه التغول الصهيوني ضد الأرض والانسان والمقدسات.