بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، في مقر الوزارة، اليوم، مع وفدٍ من جامعة دندي الأسكتلندية؛ سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية.

وضم الوفد كلاً من نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي أ. د. ويندي ألكسندر، ومدير تطوير الأعمال والشراكات د. ديفيد روسل، بحضور وكيل "التعليم العالي" د. بصري صالح، ومدير عام التطوير والبحث العلمي د. شاهر زيود، ونائبه د. أمين نواهضة، ومستشار رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون كلية الطب والمدير التنفيذي لجمعية التربية الطبية الدولية (IMET2000) د. مالك زبن.

وبحث الجانبان تعزيز التعاون على صعيد تبادل الأساتذة والطلبة وتنفيذ برامج مشتركة بين الجانبين، والتشبيك بين جامعة دندي والجامعات الفلسطينية في مجالات مختلفة أهمها المجال البحثي.

بدوره، أطلع أبو مويس الوفد على الجهود التطويرية للوزارة للارتقاء بواقع قطاع التعليم العالي الفلسطيني، لافتاً إلى عمل الوزارة على تحسين مخرجات البحث العلمي لجعله منتجاً ومستجيباً لاحتياجات المجتمع، لافتاً إلى تميّز الباحثين الفلسطينيين على الصعيد الدولي.

وأعرب الوزير عن سعادته بالتعاون بين "دندي" والجامعات الفلسطينية؛ لافتاً إلى أن بداية ثمرة هذا التعاون سيكون اليوم؛ عبر توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة العربية الأمريكية؛ لتطوير التعليم الطبي، وبما ينعكس على القطاع الصحي في فلسطين.

من جهتها، قدّمت ألكسندر نبذة حول جامعة دندي وخططها واستراتيجياتها وقصص النجاح فيها، معربةً عن سعادتها ببناء جسور من التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الفلسطينية من خلال وزارة "التعليم العالي"، وأن الاتفاقية التي سيتم توقيعها اليوم مع الجامعة العربية الأمريكية ستكون أول ثمار هذا التعاون.

بدوره، قدّم الوكيل صالح شرحاً د. حول قطاع التعليم العالي الفلسطيني والجهود المبذولة من الوزارة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي، لافتاً إلى أهم الأولويات الاستراتيجية لقطاع التعليم العالي، بما فيها تعزيز البحث العلمي، والتوجّه للتعليم التقني، وتحسين جودة البرامج التعليمية.

فيما قدّم زيود ونواهضة نبذة حول واقع البحث العلمي في فلسطين والجهود المبذولة لتعزيز البحث العلمي المنتج، والتعاون البحثي على الصعيد الدولي.