ذكر موقع "والا" العبري بأن الشرطة تستعد للاضطرابات في الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإسرائيلية المخطط لها ليلة السبت في تل أبيب والقدس.
وذكر الموقع العبري، بأن الشرطة عقدت اجتماعًا للتحضير للاحتجاجات مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ومن المتوقع أن تنطلق احتجاجات على خطط الحكومة الإسرائيلية لإصلاح جذري للنظام القضائي، وهي خطوة يقول مختصون إسرائيليون إنها ستقوض الديمقراطية.
وأعلن كل من رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ووزير الجيش السابق بيني غانتس مشاركتهما في مظاهرة اليسار المرتقبة مساء السبت في ميدان مسرح هبيما بتل ابيب. وقال غانتس ان" ذلك ليس عصيانًا مدنيًا، بل واجب مدني."
وبدورها اشارت الشرطة إلى أن الالاف من افرادها سينتشرون في محيط الميدان للحفاظ على النظام العام.
وأعربت الشرطة عن خشيتها من ان تُرتكب "اعمال شغب عنيفة" في المظاهرة المرتقبة مساء السبت في تل ابيب ضد الحكومة. ومع ذلك أوضحت انها ستسمح بإقامة الاحتجاج، ولكنها لن تسمح بالإخلال بالنظام العام او استخدام رموز نازية.
وبدورها اتهمت حركة الاعلام السوداء المناهضة لنتنياهو الشرطة بأنها تنصاع لوزير الامن ايتامار بن غفير. ومن جانبه رأى وزير الجيش السابق موشيه يعلون ان بن غفير يحاول قمع المظاهرة ونزع الشرعية عن المتظاهرين، حسب قوله..
وبايعاز من بن غفير ستنصب في المكان سيارة رش مياه، بعد ان احتج على استخدام هذه الآلية لتفريق مظاهرات ليهود متزمتين فقط وليس لنشطاء يسار.