بحثت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية د. آمال حمد، في مقر الوزارة مع القنصل الإيطالي العام جوزيبي فيديلي والوفد المرافق، التدخلات المستقبلية ومنهجية العمل المشترك وتوحيد الجهود الدولية في دعم وتعزيز قضايا المرأة والنوع الاجتماعي، وتنسيق البرامج بما يخدم كافة النساء الفلسطينيات في جميع القطاعات.
وأشادت د. حمد بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين والبلدين، مثمنةً الدعم الايطالي الدائم للشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية، وحل الدولتين والسلام العادل، في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
أوضحت د. حمد أن هذا العام، ستقوم الوزارة بوضع الاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للأعوام 2024-2029، والتي ستكون نابعة من أولويات المحافظات والمواطنين على أن تنعكس بتدخلات سياساتية واضحـــة، وتحليل معمق للمشاكل وجذورهــا، وسيتم إطلاق استراتيجية العنف والتمكين السياسي وحشد الدعم لتنفيذ الجيل الثاني من خطة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325.
وأضافت د.حمد أن الوزارة بصدد التركيز على زيادة رفع الوعي من جانب التمكين الاقتصادي والتمكين السياسي لفئة الشابات وتسخير التكنولوجيا بعمل الوزارة، وزيادة الوعي الحقوقي بقضايا المساواة وتمكين المرأة، وخلق بيئة حاضنة مؤمنة بالحقوق على أن تكون نابعه من قناعات وطنية، كما أشادت د.حمد بموقف التعاون الايطالي بدعم هذه الخطة بعد أن يتم اعتمادها.
بدوره، فيديلي أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الهام، مؤكداً استعداده لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة والتسهيلات لاستمرار الدعم المقدم من قبل الحكومة الايطالية لقضايا المرأة، وإلى ضرورة استمرار عقد اللقاءات الثنائية بين الطرفين من أجل مناقشة كافة القضايا المستجدة وتفعيل التعاون المشترك خلال المرحلة القادمة.