حكايه فرسان آل يونس (كريم وسامى وماهر)

بقلم: حسن قنيطة

  • بقلم .. الأستاذ حسن قنيطة*

ثلاثة رجال قصتهم وجه آخر من حكايه شهداء سجن عكا ..حجازى والجمجوم .. والزير ..

ثلاثة عكا رحلوا شهداء .. أما ثلاثة يونس أصحاب الاربعون عاماً فى سجون العنصريه الإسرائيلية ..؟؟ رحل سامى الذى أمضى مايقارب ثلاثون عاماً فى سجون اسرائيل العنصريه  .. رحل ومعه كل معنى الإهمال الطبى والوجع الدائم أما كريم  وماهر لازال  يسردان  لنا حكايه الآلاف من الأسرى خلفهم الذين ينتظرون ولا يعلمون لأى الفريقين سيلحقون .. لكنهم يؤمنون أنهم حمله رأيه الفخر والكبرياء فى زمن كادت أن تكون الرايه البيضاء مرفوعه من ملايين البشر .. نحن على موعد مع ماهر يونس الذى دوما شكل جدار حمايه لفكر الحركه الأسيرة المقاوم وأبدع فى لعب دور القائد البعيد عن الظهور . لذا سنفرح لماهر و سندخل الفرحه  لماهر وسندعو بالرحمه والمغفره لسامى أبا نادر الذى استعجل الرحيل بجانب العظماء مع ناصر أبو حميد  وعطا الزير وفؤاد حجازى ومحمد جمجوم وانيس دوله وسامى العمور وعلى الجعفرى وعبد القادر ابو الفحم ..

حكايه فرسان آل يونس كريم وماهر وسامى تلخص حكايه التواصل مع أجيال البدايات حتى اللحظه وتجمع تفاصيل الروايه مع المدينه المقدسه  وابنها الأسير الأقدم علاء البازيان  أبو كمال وغزة هاشم  مع ضياء الاغا وعبد الحليم البلبيسي و مع الداخل المحتل محمود ويحيى اغباريه  ووليد دقة  وإبراهيم بيادسة لتقول أن الصهيونية هى  وجه آخر من انتداب  بريطانى لازالت لعنة شعبنا تطارده .. ماهر يونس إسم وعلم من اعلام مناضلي الحريه فى العصر الحديث يصطف بجانب كريم كما دوما أحب وينافس رموز الثورات الأخرى العربيه والاجنبيه ماهر يونس لايمكن أن يمر بين الكلمات دون التوقف أمام صبره وصموده وحنكته  وقدرته القياديه المميزه التى تعشق القضيه وفتح التى دوما دافع وقاتل وأمضى أربعون عاماً بين صفوفها .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت