بقلم سفير الاعلام العربي عن دولة فلسطين ، الكاتب والاديب العربي الفلسطيني الاعلامي د. رضوان عبد الله*
قال احدهم....رأيت كثيرا من الحمير الذين يحملون بكالوريوس او ماستؤ او حتى دكتوراه ولا يستطيعون ادارة عنزتين أو كتابة جملتين بدون أخطاء لغوية.واضاف بالقول:الشهادة الجامعية لا تجعل منك فهمانا أو مثقفا أو انسانا ، موضحا ان : الحياة والانترنت أكبر جامعة
كثير من حملة الدكتوراه حصلوا عليها بالدفش والواسطة والتزوير.
وانا اؤكد واثني على قول القائل اعلاه واضيف ان كثيرا من الحمير الذين يحملون اسفارا ولا يستطيعون كتابة سطرين من الكلام او كتابة كلمتين تفيدان بمعنى او مغزى او حتى بنعبير ما....فليس كل من يحمل سفرا او يجلس على كرسي يكون قدر هذا السفر او بموقع يخوله ان يكون على قدر مقعد الكرسي ، او قاعدة المقعد . فكثيرا ممن يجلسون على الكراسي قد وصلوا بطريقة التعرج الوظيفي او الباراشوت الموقعي او حتى المنطاد المتسوئل(بنفخة نار من مسؤول)، او بتهويل او ترهيب لصفرة من صافرة او همسة من هامس او غشة من غاشش....!!!
الله...يا الله....! تذكرت الان وانا اكتب هذه المقولة كيف انني اردت ان اشتري ربطة خبز من دكان قريب واذا بصاحب الدكان بنبهني ان هذه الربطة ليست طازجة (هاي الربطة بايتة من امبارح يا استاذ).كم اعحبتني شفافيته وعدم غشه لي، فعلا قبلت رأسه بصدق لاني شعرت الصفاء والنقاء بقلبه وعدم الغش....واصريت انا على ان اخذ الربطة لانه نابعة من معاملة صادقة من قلب رجل صادق وامين...هذا الرجل يؤكد على تعليمنا المسؤولية الأمانة والأمانة المسؤولية بدءا من البيع حتى لو ربطة خبز...لانه يطبق حديث الرسول من غش ليس منا....!!!فهل كل من جلس على مجلس قادر أن يكون بنفس امانة الرجل صاحب الدكان؟؟!!...او ان يحترم نفسه بان يكون فعلا مسؤولا عن الامانة بكل معناها او امينا على المسؤولية بكل مضامينها ومفاعيلها.....او سوف يصر على سرقة نضالات الافراد والجماعات كما هو اعتاد من قبل....وكما قلنا سابقا سارق البيضة كسارق الجمل فكلاهما لص ......وحرامي....!!!
*رئيس الهيئة التنفيذية،الاتحاد العام للاعلاميين العرب
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت