عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية في رام الله اجتماعها الدوري وبحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي .
وقد اكدت القوى على ما يلي :
اولا ً :
تؤكد القوى على اهمية انجاح الحوار الوطني الشامل الذي دعى له الرئيس من اجل ترتيب الوضع الداخلي والتصدي لجرائم الاحتلال وفاشيته المتصاعدة وتعزيز صمود شعبنا على الارض ووحدته الوطنية وما يتطلب من سرعةاجتماع الحوار الوطني واتخاذ القرارات الكفيلة بفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه وفاشيته ضد شعبنا في ظل تصاعد جرائم الاعدامات الميدانية والتصفيات التي تجري لابناء شعبنا والتي بلغت خلال اسبوعين اربعة عشرة شهيدا مترافقا مع الاعتقالات اليومية والاقتحامات وهدم البيوت وامعان مواصلة الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني الامر الذي يتطلب سرعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني بالتخلص من الاتفاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف منه ومطالبة الدول العربية التي طبعت مع الاحتلال اعادة النظر في ظل استخدام الاحتلال هذا التطبيع كطوق نجاة من مغبة مسائلته في ظل موقف الادارة الامريكية شريكة مع الاحتلال في استمرار العدوان والتغطية على جرائمه وحمايته من مغبة مسائلته واهمية بلورة موقف عربي واسلامي يقاطع الاحتلال ومواصلة الجهود مع كل اطراف المجتمع الدولي وخاصة المؤسسة الدولية الامم المتحدة وخاصة مجلس الامن والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان ومواصلة الجهود مع المحكمة الجنائية الدولية ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسريع آليات عملها من اجل محاكمة الاحتلال على جرائمه ورفض التعامل بالمعايير المزدوجة والكيل بمكيالين .
ثانيا ً :
تهنئ القوى الاسير البطل كريم يونس الذي تم اطلاق سراحه بعد قضاء اربعين عاما في الزنازين وكذلك الاسير البطل ماهر يونس الذي سيطلق سراحه اليوم بعد قضاء اربعين عاما ايضا مؤكدين ان محاولات الاحتلال للمساس باسرانا ومعتقلينا الابطال من خلال التشريعات الهادفة للنيل من صمودهم والترويج لامكانية اعدامات الاسرى او سحب المواطنة والابعاد او غير ذلك لن تنجح امام التفاف كل ابناء شعبنا مع اسرانا الابطال والوقوف الى جانب عائلاتهم وتفعيل الفعل الشعبي والجماهيري والجهود من خلال الفعاليات امام المؤسسات الدولية واستمرار التاكيد على كل المؤسسات القانونية والدولية والحقوقية للوقوف امام مسؤولياتها فيما يتعلق باسرانا الابطال وايضا احتجاز جثامين الشهداء في جرائم بشعة تحاول النيل من ارادة اهالي الاسرى والشهداء وابناء شعبنا حيث يجسد شعبنا على الارض ارادة لا تلين بالتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من اجل الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على اهمية قرار الامم المتحدة باحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة وما يتطلب الاستناد الى برنامج في كل الاراضي المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم تاكيدا على ان حق العودة للاجئين هو جوهر القضية الفلسطينية وثابت من ثوابت شعبنا الذي لا يمكن المساس به الامر الذي يتطلب تفعيل كل النشاطات والفعاليات المؤكدة على هذا الحق المقدس .
رابعا ً :
تؤكد القوى على اهمية فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وتفعيل اليات المقاطعة على كل المستويات وفرض العقوبات عليه ورفض كل محاولات التعاطي مع حكومة الارهاب والفاشية واعتبار كل قراراتها تندرج في اطار ارهاب الدولة المنظم ومحاولات فرض الوقائع على الارض الامر الذي يتطلب مقاطعتها ومحاكمتها لقطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم والتنكر للقرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة واتفاقيات جنيف وقرارات مجلس حقوق الانسان حيث ان شعبنا سيبقى يقاوم هذا الاحتلال ويتمسك بحقوقه الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والوقوف امام تنكرها ورفضها الانصياع لتطبيق القرارات الدولية كدولة مارقة يتطلب من المجتمع الدولي جميعه الوقوف الى جانب نضال وكفاح شعبنا الذي يقاوم في سبيل حريته واستقلاله .