اُستشهد شاب فلسطيني، يوم الثلاثاء، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لبلدة حلحول شمال الخليل.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عسكري مقام عند مدخل النبي يونس شمال البلدة، أطلقت وابلا من الرصاص صوب شاب، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، سرعان ما أعلن عن استشهاده.

وأبلغت هيئة الشؤون المدنية وزارة الصحة رسمياً باستشهاد المواطن حمدي شاكر عبد الله أبو دية (40 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل النبي يونس ببلدة حلحول شمال الخليل.

وأوضح شهود عيان، ان قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشهيد، ولا تزال تحتجز جثمانه، وتمنع الاقتراب منه.

وبحسب شهود عيان، فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه المركبة التي كان بداخلها المواطن.

وأكد أفراد من عائلة الملازم أول في الشرطة الفلسطينية حمدي أبو دية استشهاده في المكان.

وتناقلت مواقع التواصل وصية لشهيد حلحول حمدي أبو دية.

فيما ادعت وسائل إعلام عبرية، أن الشاب أطلق النار تجاه قوة إسرائيلية متواجدة قرب حلحول، والتي ردت بإطلاق النار تجاهه وقامت بتحييده.

ووفق مزاعم قناة 14 العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي يتحقق فيما إذا كان هو نفسه من أطلق النار قبل يومين تجاه حافلة للمستوطنين قرب "غوش عتصيون".

وقالت مراسل "ريشت كان":" منفذ العملية استخدم سلاح كارلو".

وفي حدث ثاني، أبلغ مستوطن عن تعرضه لطلق ناري قرب الخليل، إلا أنه تبين أنه تعرض للرشق بالحجارة بدون إصابات

وقالت مراسلة قناة ريشت كان:" الجيش الإسرائيلي يتحقق فيما إذا كان منفذ العملية على حاجز عند حلحول هو نفسه الذي أطلق النار على حافلة في منطقة قريبة، مع العلم أنه قيل في وقت سابق أن الحافلة تعرضت لرشق للحجارة ويجري استجواب المستوطن ولم يكن حينها إطلاق نار.

وقالت مراسلة إذاعة "كان": "ضابط في الأمن الفلسطيني أطلق النار تجاه قوة إسرائيلية وتم تحييده".

وبارتقاء الشاب أبو دية، ترتفع حصيلة الشهداء إلى 15 منذ بداية العام الجاري، بينهم 4 أطفال.