اشتية يحمّل الاحتلال المسؤولية عن عمليات القتل والإعدام والفصائل تنعى حمدي أبو دية

حمدي أبو دية.jpg

 حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن عمليات القتل والإعدامات التي لا تتوقف بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فيما نعت الفصائل الوطنية و الاسلامية الشهيد عبد الله أبو دية (40 عاما) الذي اعدمته قوات الاحتلال قرب حلحول في الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وطالب اشتية معقبا على استشهاد الشاب حمدي شاكر عبد الله أبو دية (40 عاما)،  يوم الثلاثاء، الأمم المتحدة بالتدخل لوقف عمليات القتل التي يذهب ضحيتها الأطفال والشبان، قائلا إن "الشهيد أبو دية يلتحق بكوكبة الشهداء بعد تعرضه لرصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في حلحول."

وتقدم رئيس الوزراء، من عائلة الشهيد أبو دية وأهالي حلحول في الخليل، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة.

الجبهة الشعبيّة تنعي الرفيق الفدائي المشتبك حمدي أبو دية "زماعرة"

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، "الرفيق المشتبك" حمدي أبو دية "زماعرة"، والذي ارتقى شهيدًا بعد أن" خاض اشتباكًا مع جيش الاحتلال في مدينة الخليل"، حيث اقتدى "الشهيد بأبطال عملية الثأر المقدّس، عملية السابع عشر من أكتوبر، إذ استذكر الرفيق حمدي قرعان أحد أبطال العملية في وصيته." كما قالت

وشدّدت الجبهة، أنّ "البطل حمدي عرفته ميادين الفعل الوطني وساحات السجون التي خرج منها متمسكًا بصلابة انتماءه الوطني ونهجه المقاوم الذي خطه برصاصاته التي استهدفت باصات قطعان المستوطنين ومواقع الاحتلال في مدينة الخليل، وأبى أن يرتقي شهيدًا إلّا تحت زخات الرصاص مشتبكًا مقدامًا." كما قالت

وأكَّدت الجبهة، أنّ "جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأطفاله والتي لن يكون آخرها قتل الطفل عمرو الخمور في مخيم الدهيشة لن تمر دون رد، وأنّ عمليات المقاومة ستصل إلى قلب الكيان، مهما صعّد الاحتلال وأجهزته الأمنية من عدوانه على شعبنا. "

وأشارت الشعبيّة، إلى" أنّ هذا الاشتباك البطولي يأتي في إطار توسيع الفعل الثوري المقاوم"، مُشددةً على "أنّ القادم هو المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور."

ويُشار إلى أنّ "الشهيد حمدي أسير محرر من سجون الاحتلال أمضى 5 سنوات في المعتقلات على خلفية انتمائه للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين".

الديمقراطية  تنعى الشهيد أبو ديّة  وتدعو إلى "مواصلة المقاومة والنضال و "تؤكد أن حرب الإبادة لن تُثني شعبنا عن المقاومة"

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته الشهيد حمدي أبو دية الذي "ارتقى صباح اليوم الثلاثاء في حلحول شمال الخليل بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال"، مؤكدة " أن هذه جريمة تُضاف إلى مسلسل الجرائم الصهيونية المُستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطينيّ".


 وأضافت الديمقراطية "أننا في الوقت الذي ننعى فيه الشهيد حمدي الذي التحق بقافلة شعبنا ومقاومته الباسله، فإننا نتقدم إلى ذوي الشهيد والى شعبنا بأحرٍ التعازي والمواساة،  ونحمل الإحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الشهيد أبو دية."
.

وأضافت الجبهة في بيانها " إن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، لن تمر بدون عقاب وستدفع دولة الإحتلال ثمن جرائمها اليومية وعدوانيتها  ، فمقاومة شعبنا سوف تتواصل وتتعاظم حتى دحر الاحتلال واتزاع حقوق شعبنا وفي مقدمتهم حرية الاسرى الأبطال القابعين في سجون الاحتلال " .


وطالبت الجبهة في بيانها، “الإفراج الفوري عن جثمان الشهيد أبو دية وكافة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الإحتلال ليتم تشييعهم بما يليق بمنزلة الشهداء


 الجهاد: "دماء الشهداء ستزيد من لهيب الغضب في وجه الاحتلال"

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى "جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين حمدي شاكر أبو دية (40 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال المجرم في بلدة حلحول شمال الخليل."

وأكدت الحركة في بياٍن لها، "أن استمرار سياسة الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا بضوء أخضر من حكومة الاحتلال الفاشية، وارتقاء الشهداء يومياً، لن يرهب شعبنا الذي لا يتراجع عن حقه في مقاومة العدو لاسترداد حقوقه المسلوبة وتحرير أرضه ومقدساته. "

وتقدّمت الجهاد بالتعزية والمواساة من "عائلة الشهيد الكريمة والأهالي في خليل الرحمن"، مؤكدةً أن" دم الشهداء الذي يرسم خارطة الجرح والثأر، سيزيد من لهيب الغضب في وجه الاحتلال الفاشي."

ودعت الحركة" كل مقاومي شعبنا لاستمرار المواجهة ضد الاحتلال في كل الساحات حتى الحرية."

حماس تنعى الشهيد أبو دية وتدعو لصد عدوان الاحتلال 

ونعت حركة "حماس" إلى "جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد حمدي أبو دية (40 عاماً)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال، ظهر اليوم الثلاثاء، عند المدخل الشمالي لبلدة حلحول شمال الخليل، بعد ملاحقته إثر تنفيذه عمليات إطلاق نار".

وقالت حركة حماس في تصريح صحفي، "إنّ دماء الشهيد أبو دية، الذي حرّض في وصيّته على الثورة والمقاومة، لَيَبْعث برسالة إلى كلّ أبناء فلسطين لحمل السلاح والانضمام لركب المقاومين لصدّ العدوان والجرائم الصهيونية المتصاعدة بحقّ شعبنا وأقصانا ومقدساتنا، والانتقام لدماء الشهداء باستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل أرجاء الوطن، حتى زوالهم عن أرضنا المباركة".
 
لجان المقاومة  تنعى الشهيد  حمدي أبو دية

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد  حمدي شاكر  عبدالله أبو دية "الزماعرة"  الذي ظكإرتقى بعد تنفيذه عملية إطلاق نار عند مدخل النبي يونس في بلدة حلحول بمدينة الخليل "، مؤكدة "أن هذه العملية تأتي في إطار المواجهة المستمرة مع الاحتلال وفي إطار الرد على جرائمه المتصاعدة بحق شعبنا".

وقالت في تصريح صحفي " دماءالشهيد حمدي أبودية وكل الشهداء الأبرار لن تذهب هدرا وستبقى أمانة في أعناق كل المجاهدين والثائرين من أحرار شعبنا وأمتنا".

وأضافت "شعبنا وثواره الأبطال سيحملون وصايا الشهداء وسيستمرون بكل عزيمة وثبات في مجابهة العدو نصرة لحق شعبنا في أرضه ودفاعا عن قدسنا وأقصانا وقضيتنا".

حركة المقاومة تنعى الشهيد حمدي أبو دية
 
وقالت حركة المقاومة الشعبية "نبارك عملية إطلاق النار على مدخل النبي يونس ببلدة حلحول شمال الخليل اليوم الثلاثاء 17-01-2023م والتي استهدفت عدد من جنود الاحتلال. "
 
وأضافت في تصريح صحفي "ننعي بكل فخر واعتزاز منفذ العملية الشهيد المشتبك حمدي شاكر عبد الله أبو دية (40 عاماً) . "
 
وقالت "نحيّ منفذ العملية والسواعد الباسلة الرافضة للغطرسة الصهيونية ونطالب بتصاعد العمل المقاوم ضد جنود الاحتلال في كافة أماكن التماس (..) ندعوا المناضلين والمقاتلين وكل ما يمتلك السلاح إلى الإنتفاض وتحويل نهار وليل الإحتلال جحيماً وناراً تحرقهم. "


 استشهد حمدي شاكر عبد الله أبو دية ، صياح الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل النبي يونس في بلدة حلحول شمال الخليل.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الشهيد من مرتبات الأجهزة الأمنية الأمنية الفلسطينية، وبحسب شهود عيان، فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه المركبة التي كان بداخلها المواطن أبو دية.

فيما ادعت وسائل إعلام عبرية، أنه أطلق النار تجاه قوة إسرائيلية متواجدة قرب حلحول، والتي ردت بإطلاق النار تجاهه وقامت بتحييده.

ووفق مزاعم قناة 14 العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي يتحقق فيما إذا كان هو نفسه من أطلق النار قبل يومين تجاه حافلة للمستوطنين قرب غوش عتصيون

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين