تهنئة ماهر يونس بالحرية بعد 40 عاما من الاعتقال

كريم يونس يرتدي الكوفية الفلسطينية .. تصوير (الفرنسية) 11.jpg

الرئيس عباس يهنئ المناضل ماهر يونس

هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) والقوى والفصائل والفعاليات الرسمية و الشعبية، المناضل الوطني الكبير ماهر يونس، بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 40 عاما من الاعتقال.

وثمن أبومازن صمود المناضل ماهر يونس في معتقلات الاحتلال، حيث أمضى 40 عاما من عمره في المعتقلات، وبات رمزا من رموز شعبنا ومن أحرار العالم.

وأكد أبومازن "أن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره، وملف الأسرى سيبقى على رأس أولوياتنا، وسنبذل كل الجهود لإطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي."

 اشتية يهنئ المناضل ماهر يونس بالإفراج عنه من معتقلات الاحتلال

وهنأ رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وعموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات، بتحرر الأسير ماهر يونس، بعد 40 عاما في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء إن "تنسم ماهر ومن قبله كريم يونس عبق الحرية بعد أن كابدوا عذاب السجن وقهر السجان لمدة 40 عاما، يؤكد حتمية انتصار السجين على السجان، والحرية على زرد السلاسل، والضوء على العتمة".

وأعرب اشتية عن أمله بالإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

فتوح يهنئ المناضل ماهر يونس بالإفراج عنه من سجون الاحتلال

وهنأ رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المناضل الوطني ماهر يونس، بالإفراج عنه بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.

وقال فتوح في بيان صدر عنه، إن المناضل يونس انضم إلى حركة "فتح" في بداية شبابه مع ابن عمه القائد المناضل كريم يونس، ووهب نفسه وحياته للوطن والحرية والاستقلال، فهو ابن الأسير المناضل عبد اللطيف يونس الذي قضي من عمره 7 سنوات في سجون الاحتلال في ستينات القرن الماضي.

"مركزيّة فتح" تُهنّئ القائد ماهر يونس بتحرّره من معتقلات الاحتلال

 هنأت اللجنة المركزيّة لحركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، المناضل الوطنيّ ماهر يونس، الذي تحرّر من معتقلات الاحتلال، اليوم الخميس، بعد (40 عاما) من الأسر، شكّل خلالها نموذجا وطنيا ورمزا سيظلّ ملهما لشعبنا.

وأكّدت اللجنة المركزيّة لحركة "فتح"، في بيان صحفيّ صدر عنها؛ لمناسبة تحرّر الأسير ماهر يونس؛ أن الأربعين عاما التي قضاها في الأسر؛ هي رسالة تحدٍّ للاحتلال ومحاولته قهر إرادة أسرانا وأسيراتنا داخل معتقلاته، مضيفة أنّ تحرّر الأسيرين كريم وماهر، تثبتا أنّ الأسر ليسَ قدرا نهائيا، وأنّ الحُريّة سيتنسمها أسرانا رغم كل محاولات الاحتلال وإرهابه وقمعه.

وبيّنت اللجنة المركزيّة أنّ قضيّة تحرير أسرانا وأسيراتنا من معتقلات الاحتلال؛ هي أولويّة وطنيّة لدى الحركة وقيادتها.

"فتح": تحرّر الأسير القائد ماهر يونس يوم مشهود في تاريخ الحركة الوطنية
 قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، إنّ تحرّر الأسير القائد ماهر يونس؛ يوم مشهود في تاريخ الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة.

وأكدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، أن الأسير يونس الذي تنسّم الحُريّة بعد أربعين عامًا من الأسر؛ شكّل نموذجًا وطنيًّا منذ أن انتسب إلى حركة "فتح"، وشارك في العمل المقاوم للاحتلال.

وأضافت أنّ تحرّر الأسير القائد ماهر يونس يأتي بعد تحرّر ابن عمّه الأسير القائد، عضو اللجنة المركزيّة للحركة كريم يونس، مردفةً أن الأسيرين انتصرا في صراع الإرادات مع الاحتلال الذي حاول من خلال أحكامه المُجحفة أن يجعل الأسر مصيرًا محتومًا، إلّا أنّ هذه المحاولات لم تبدد إرادة أسرانا في الحريّة، والانعتاق من معتقلات الاحتلال.

وأكّدت "فتح" أنّ الإجراءات التي مارسها الاحتلال بحقّ الأسير يونس، في محاولة منه لإجهاض الفعاليات الاحتفائية بتحرره؛ تثبت بما لا يدع مجالًا للشك؛ هشاشة منظومة الاحتلال الأمنيّة، مضيفةً أنّ هذه المحاولات لن تجدي نفعًا، وأنّ شعبنا في أراضي الـ48 لن ينصاع لإجراءات الاحتلال وإرهابه.

وبينت أنّ تحرّر الأسيرين القائدين كريم وماهر يونس؛ رسالة إلى أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال؛ وهي أنّ الأسر ليس قدرًا، وأن حريتهم أولويّة وطنيّة للحركة والقيادة الفلسطينيّة، مُمثلةً بالرئيس محمود عبَّاس.

الجبهة الشعبية تُهنئ المناضل الوطني ماهر يونس بالحرية

هنّأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "جماهير شعبنا، وحركته الأسيرة، وعائلة يونس المناضلة، وشعبنا في الداخل المحتل، وأبناء قرية وادي عارة، بتنسّم المناضل الوطني الأسير ماهر يونس رحيق الحرية بعد 40 عاماً قضاها في سجون الاحتلال."

وأكّدت الجبهة أنّ "الاجراءات التي فرضها الاحتلال بحقّ العائلة وأبناء القرية في إطار التنغيص على التهاني والاحتفاء بالأسير يونس، لن تمنعهم وتمنع شعبنا من الاحتفال بهذا المناضل الوطني الذي وضع بصمةً واضحةً وبارزةً في المسيرة النضالية المُشرقة للحركة الأسيرة، والمكُللة بروح الإصرار والعزيمة والتحدي."

وأشادت الجبهة بالمناضل يونس، مؤكدةً أنّه "سليلُ عائلةٍ مناضلةٍ قَدّمت التضحيات الجسام، لافتةً إلى أنّ الأسير يونس جسّد حالةً نضاليةً صلبةً داخل سجون الاحتلال، خاض على مدار 40 عاماً مع رفاقه الأسرى معارك مواجهة بطولية ضدّ ما يُسمّى إدارة مصلحة السجون، تعرّض خلالها لشتّى أشكال التنكيل والقمع والعزل والمنع من الزيارة والتنقلات."

وشدّدت الجبهة على "ضرورة أن يَتحمّل الجميع مسؤولياتهم في توسيع أشكال الدعم والإسناد للحركة الأسيرة خصوصاً في ظل تهديدات ووعيد المجرم بن غفير بحقّ الحركة الأسيرة، والتي يجب أن تُقابل بردٍ وطنيٍ وشعبيٍ موحدٍ وضاغطٍ للتصدّي لمخططات هذا المجرم."

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً، أنّ "معانقة الأسير القائد ماهر يونس الحرية هو يوم فرح لكافة أبناء شعبنا، ومناسبة وطنية نجدّد فيها العهد والوفاء للأسيرات والأسرى بأنّنا سنبذل الغالي والنفيس من أجل إنهاء معاناتهم حتى تحريرهم."

 النضال الشعبي تهنئ المناضل ماهر يونس بالإفراج عنه من معتقلات الاحتلال

 هنأت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، المناضل الوطني ماهر يونس، بالإفراج عنه بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.

وقالت "البطل المناضل ماهر يونس بصموده الأسطوري، شكل عنوانا أصيلا لكل أحرار العالم ، ونموذجا للارادة الصلبة والعزيمة، وأن فجر الحرية آت لكافة الاسيرات والأسرى. "

وتابعت "مهما يحاول الاحتلال من منع الفرحة والاحتفال بحرية الأسرى إلا أنه يفشل دوما، وأن الاجراءات التي فرضها الاحتلال بحق عائلة الاسير في إطار افساد الفرحة ، لن تمنع  عائلته وشعبنا من الاحتفال به. "

وتقدمت الجبهة بتحية الاجلال والاكبار للاسرى ، مؤكدة أن قضيتهم على رأس الاولويات فهي قضية الشعب الفلسطيني بأكمله.

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: إطلاق سراح الأسير ماهر يونس إنتصار لإرادة الصمود و التحدي

وأعربت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن الفرحة العارمة التي عمت فلسطين بإطلاق سراح عميد الاسرى  الأسير البطل ماهر يونس بعد قضائه أربعين عاما في سجون الاحتلال و معتقلاته .

و أشادت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالصمود البطولي الذي جسده المناضل ماهر يونس طيلة السنوات الاربعين متنقلا من سجن الى آخر . وقالت المبادرة ان صمود ماهر يونس بعث الأمل في نفوس الالاف من الاسرى الفلسطينيين من بينهم عشرات المرضى و الاطفال و النساء و الكبار في السن الذين يتطلعون إلى يوم حريتهم.

و إذ تستقبله فلسطين اليوم حرا طليقا و عزيمته صلبة لم تنكسر رغم ما عاناه في الأسر من حرمان لأبسط الحقوق الانسانية امتد لاربعة عقود متواصلة  واجه ما يواجهه أسرانا البواسل من إهمال طبي متعمد و عزل إنفرادي و ظروف اعتقالية صعبة و مريرة و إجراءات تعسفية تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم بدوافع انتقامية عنصرية .

و أضافت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن حرية ماهر يونس لن تكتمل الا بحرية كافة اسرانا القابعين في سجون الاحتلال و معتقلاته.

وأكدت على ضرورة الاستمرار بالنضال دعما و إسنادا لهم و لصمودهم و عدم تركهم وحدهم يواجهون البطش و الحرمان و التنكيل
و مضاعفة الجهود المبذولة نحو إطلاق أوسع الحملات التضامنية لمؤازرتهم و إسنادهم و إبقاء و تفعيل قضيتهم في الهيئات و المحافل الدولية و بما يكفل التخفيف من معاناتهم سعيا من اجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط .

و دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ابناء شعبنا الفلسطيني لمزيد من المشاركة في الفعاليات المساندة لاسرانا البواسل وفاء لتضحياتهم العظيمة و اعتزازا بصمودهم و الوقوف عن كثب لكشف حقيقة إجرام الاحتلال بحقهم في الأسر و خارجه و كذلك برفع اعلام فلسطين بكثافة في مختلف انحاء فلسطين خاصة في بلداتنا و مدننا في الداخل الفلسطيني رفضا لمحاولات الفاشي بن غفير تكريس العنصرية و فرضها على شعبنا الصامد.

و توجهت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالتحية لعائلة الاسير المحرر البطل ماهر يونس في بلدة عرعرة في المثلث بفلسطين التي استقبلت و احتفلت بالافراج عن ابن عمه الاسير البطل كريم يونس و لعوائل الاسرى البواسل و لكافة اللجان و الهيئات والمؤسسات الفاعلة في مجال الدفاع عن الاسرى مؤكدة ان الانتصار و الوفاء الحقيقي لهم و لقضيتهم العادلة لا يتحقق الا باستعادتنا للوحدة الوطنية و انهاء الانقسام و الالتفاف حول البرنامج الكفاحي الموحد و المقاوم لطرد و انهاء وجود الاحتلال و نظامه العنصري الفاشي في فلسطين.
 

حماس تهنئ الأسير المحرر ماهر يونس بالحرية

وهنأت حركة "حماس" الأسير المحرّر ماهر يونس، وعائلته، بالإفراج عنه بعد أربعة عقود قضاها في سجون الاحتلال.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي "أن المحرر يونس جسّد في تلك المدّة -التي تعدّ من أطول سنوات الأسر التي عرفها العالم- قصَّة بطولة وصمود وتحدٍّ، يفخر بها كل فلسطيني وحر في هذا العالم، حيث انتصر بإرادته الصلبة على السجَّان الصهيوني، ليعانق الحرّية على أرض الوطن."

وأعربت الحركة عن فخرها واعتزازها "بالتضحيات والبطولات التي يصنعها أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال الصهيوني، مجددة عهدها على المُضي في مسيرة الوفاء لهم بكل الوسائل، حتى تحريرهم جميعاً من ظلم السجّان."

ودعت حماس  "شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى مواصلة وتعزيز الفعاليات وحشد كل الطاقات، تضامناً ودعماً لقضية الأسرى العادلة، حتَّى انتزاعهم حريّتهم وتخلّصهم من ظلم الاحتلال الفاشي وظلام سجونه."


قيادة لجان المقاومة "تهنئ القائد المجاهد الأسير المحرر"ماهر يونس" بمناسبة تحرره من الأسر الصهيوني بعد قضائه "40 عاما"

قيادة لجان المقاومة "تهنئ القائد ماهر يونس بمناسبة تحرره

 وتقدمت قيادة لجان المقاومة في فلسطين ،وألوية الناصر صلاح الدين"ممثلة بأمينها العام أيمن الششنية " أبوياسر" بأحر وأطيب وأصدق التهاني من الأسير القائدماهر يونس الذي نال حريته بعد قضاءه "40" عاما "في الأسرى.

وقالت في بيان صحفي " لقد كان الأسير البطل ماهر يونس مثالا وعنوانا للتضحية والجرأة والإقدام والعطاء على طريق تحرير فلسطين والمسجد الأقصى ، وواجه ما يواجهه كافة أسرانا البواسل من إهمال طبي متعمد وعزل إنفرادي وظروف إعتقالية صعبة ومريرة وإجراءات تعسفية بحقه بدوافع إنتقامية عنصرية ، إلا أنه ظل صامدا شامخاً وكان مثالاً حياً على صمود وتضحوية وصلابة الشعب الفلسطيني وأبطاله في كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني ." كما قالت

وأضافت "نشارك عائلة القائدين الأسيرين المحرر ماهر يونس وكريم يونس وكافة جماهير شعبنا وأهلنا في بلدة عارة والمثلث" فرحتهم بحرية الأسيرين البطلين ونقف بكل فخر وإعتزاز أمام تضحيات وبطولات أسرانا الأحرار وأسيراتنا الباسلات الماجدات في سجون العدو الفاشي وندعو إلى مواصلة الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامناً مع الأسرى حتى نيلهم الحرية وتنسمهم عبقها في كل أرجاء فلسطين."

وقالت "إن تحرر عميدي الأسرى القائدين البطلين" ماهر يونس" و كريم يونس " بعد أربعين عام من القهر والسجن دلالة جديدة على أن سجون الظلم الصهيوني ليس قدرا محتوما على أبناء شعبنا الفلسطيني، وإثبات أكيد على أن موعد أسرانا مع الحرية يقترب أكثر فأكثر، رغم أنف العدو الصهيوني، الذي يراها بعيدة، وشعبنا ومقاومته يراها قريبة جدا."

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين تهنئ  القائد الكبير ماهر يونس

وهنأت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين "شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم، بنيل الأسير الهُمام ماهر يونس حريته، بعد أربعين عاماً قضاها في معتقلات الاحتلال ".
وقالت في بيان صحفي ان شعبنا الأبيّ وهو يستقبل الحُر ماهر يونس، ليؤكد على وحدة ترابه ووحدة المصير، وان عدونا واحد، فشل في تفريق وتشتيت شعبنا رغم المؤامرات والنكبات التي حلت به."

وأَضافت "نطالب جماهير شعبنا في الداخل المحتل إلى الخروج الحاشد لاستقبال بطلاً من أبطال فلسطين الذين صمدوا وواجهوا آلة الحرب الصهيونية."

وقالت "ندعو شعبنا في الداخل إلى رفع العلم الفلسطيني في وجه المتغطرسين والارهابيين في كل الشوارع والميادين، وإعلاء صيحة الحرية، وان النصر حليفنا مهما طال الزمن او قصر."كما قالت

الحريات : ماهر يونس حرّاً بعد أربعين عاماً

توجه مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" بالتهنئة لعميد الأسرى ماهر يونس والحركة الأسيرة وعموم أبناء شعبنا بنيله الحرية بعد قضائه أربعين عاماً في سجون الاحتلال.

بدوره أشار حريات إلى أن قوات الاحتلال تنتهك أبسط الحقوق الطبيعية للإنسان في اقتحام المنازل وتفتيشها، وتهديد الأسير ماهر يونس وعائلته لمنع رفع العلم الفلسطيني والاحتفال بحرية الأسير بعد 40 عاماً.

وأكد حريات أن ما تقوم به حكومة الاحتلال لن ينجح في استهداف مكانة الأسير الفلسطيني ونضالاته ورمزيته، وإنّ الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ينتظر لحظة الإفراج عن ماهر يونس بمشاعر عظيمة ملؤها الفخر والفرح والإعتزاز، وإن إجراءات الاحتلال ستزيد من حالة الالتفاف الشعبي والجماهيري لعميد الأسرى ماهر يونس وهو يخطو أولى خطواته نحو الحرية.

بحر يهاتف الأسير المحرر ماهر يونس مهنئًا بالإفراج عنه

هاتف رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر الأسير المحرر ماهر يونس مهنئًا إياه بالحرية بعد اعتقال دام 40 عاًما في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأشاد د. بحر بالصمود الأسطوري للمحرر يونس والنابع من إيمانه بعدالة القضية الفلسطينية، معتبرًا أن تحرره يمثل انتصارًا لإرادته الحرة ولإرادة كل الأسرى، وتحديًا للاحتلال الصهيوني الغاشم.

وأكد د. بحر أن المحرر يونس يعد أيقونة للشعب الفلسطيني ولكل أحرار العالم، في وجه الظلم، وأن تحرره يعد يوم عرس وطني.

وشدد د. بحر على أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولويات شعبنا الفلسطيني والمجلس التشريعي الفلسطيني، ناقلًا تهاني نواب المجلس التشريعي للمحرر يونس.

كما تحدث د. بحر مع والدة المحرر ماهر يونس، وهنأها بتحرر نجلها، ومقدرًا صبرها وثباتها، حيث تجسد الأم الفلسطينية العظيمة التي ضحت من أجل دينها ووطنها.

من جهته؛ شكر المحرر يونس د. بحر على اتصاله وتهنئته، مؤكدًا أن الـ40 سنة في الأسر أقل ما يمكن تقديمه من أجل فلسطين وقضيتها، وأن مهر فلسطين أغلى بكثير من ذلك.

وأشار إلى صمود الأسرى في سجون الاحتلال وأنهم يعملون ليل نهار من أجل فلسطين، ويستبشرون بالأحرار خارج السجون لتحريرهم.

القيادة العامة تهني الأسير المناضل القائد ماهر يونس

تقدم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، قيادة وكوادر ومناصرين من "الأسير المناضل القائد ماهر يونس ومن عائلته المناضلة ومن الحركة الوطنية الأسيرة وشعبنا الفلسطيني المرابط بالتهنئة القلبية الحارة "بمناسبة الإفراج عنه ونيله الحرية وكسر قيد السجان، بعد 40 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقالت في بيان صحفي "وإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة نؤكد على أن الإجراءات الصهيونية العنصرية التي تمارسها الحكومة اليمنية المتطرفة بالتضييق على الأسرى ستواجه بمزيد من المقاومة والتصدي للعدو وارهابه حتى تحرير أسرانا وكامل ترابنا الوطني الفلسطيني."

وأكدت الجبهة على" أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني بالتنغيص على فرحة الأسير وأهله وشعبنا، ستبوء بالفشل، فشعبنا يعرف جيداً كيف ينتزع نصره وفرحته وفخره بأسرانا وتضحياتهم العظيمة، وان الأسير يونس يمثل نموذجاً وطنياً ورمزاً من رموز شعبنا، وتدعو الجبهة جماهير شعبنا إلى مزيد من حشد الطاقات والجهد المقاوم لتشكيل أكبر حالة إسناد لأسرانا البواسل، احتفالاً بانتصاراتهم."

يتبع..

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين