جماهير غفيرة تشيع جثماني الشهيدين جبارين وبواقنة في مخيم جنين

تشيع الشهيدين المدرس جواد بواقتة (58 عامًا)، والشاب أدهم جبارين (27 عامًا). في مخيم جنين (الفرنسية) 1.jpg

 شيعت جماهيرية فلسطينية غفيرة، يوم الخميس، الشهيدين أدهم  محمد باسم جبارين (26 عاما)، والشهيد جواد فريد بواقنة (59 عاما) من مخيم جنين، اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وحمل المشيعون جثماني الشهيدين على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها قبل التوجه إلى منزليهما لإلقاء نظرة الوادع عليهما، ثم توجه المشيعون إلى ملعب مخيم جنين لأداء صلاة الجنازة، ومن ثم إلى مقبرة شهداء المخيم لمواراتهما الثرى.

وردد المشيعون هتافات منددة بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، التي لن ترهب وتثني شعبنا عن الاستمرار في المقاومة والتصدي لجرائمه.

وألقي خلال التشييع كلمات لفصائل العمل الوطني والإسلامي، ومديرية تربية جنين، الذين أكدوا أن "جرائم الاحتلال لن توقف مسيرة النضال، والرد على ذلك سيكون بتعزيز وحدة شعبنا كي نتمكن من التصدي لهذه الجرائم المستمرة، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة بعملية إعدام الشهيد المربي الذي حاول إسعاف جبارين ومنع الاسعاف من محاولة إنقاذ حياتهم، منددين بإستهداف الصحفيين ومنعهم من التغطية الإعلامية لفضح جرائم الاحتلال."

وكانت وزارة الصحة أعلنت فجر اليوم، عن استشهاد مواطنين، وإصابة ثلاثة آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها.

والشهيدان هما: جواد فريد حسين بواقنة (58 عاما) وهو معلم في مدرسة حشاد الثانوية، وأب لستة أبناء، والاسير المحرر أدهم محمد باسم جبارين (26 عاما)، وكلاهما من مخيم جنين.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت مخيم جنين، ونشرت قناصة على اسطح عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم.

وعم الإضراب الشامل والحداد كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والمدارس في مدينة جنين، ومخيمها، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية حدادا على روح الشهيدين، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على المحافظة.

وبارتقاء جبارين وبواقنة ترتفع حصيلة الشهداء إلى 17 منذ بداية العام الجاري، بينهم 4 أطفال.

"فتح" تنعى شهيدي جنين بواقنة وجبارين

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الشهيدين المعلم ومربي الأجيال جواد بواقنة (58 عاما)، والأسير السابق أدهم جبارين، اللذين استشهدا، اليوم ، بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على مخيم جنين.

وأكدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن جريمة إعدام المعلم في مدرسة "حشاد" الثانوية والأب لستة أولاد جواد بواقنة، خلال محاولته إسعاف أحد الجرحى، والأسير المحرر الشهيد أدهم جبارين، تعبر عن دموية منظومة الاحتلال وإرهابها.

وأشارت إلى أن العدوان المستمر والاقتحامات اليومية للأرض الفلسطينية، وسياسات الإعدام والقتل والتنكيل والإرهاب؛ لن تجدي نفعا في قهر إرادة شعبنا، وتمرير مخططات الاحتلال ومآربه الاستعمارية.

وأعربت حركة "فتح" عن خالص عزائها لذوي الشهيدين، مؤكدة أن شعبنا سيواصل مقاومته للاحتلال ومستوطنيه، وسيُفشل مخططات حكومة الفاشيين الجدد وإرهابها.

اشتية يدين جريمة الاحتلال في جنين

طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، دول العالم بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال، بحق شعبنا، والتي كان آخر ضحاياها الشهيدين جواد فريد بواقنة (58 عاما)، وأدهم محمد باسم جبارين (26 عاما)، في مخيم جنين.

وحمل رئيس الوزراء، دولة الاحتلال كامل المسؤولية عن استمرار تلك الجرائم البشعة، التي يمارسها جنود الاحتلال، دون أدنى اعتبار للقوانين والأعراف الدولية.

وتقدم من ذوي الشهيدين بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.

كما أدان رئيس الوزراء استهداف قوات الاحتلال لمستشفى جنين الحكومي وتهديد حياة المرضى، مطالباً منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الحقوقية الدولية بإدانة الجريمة والتدخل لوقفها.

الرجوب: جريمة إعدام مواطنين في جنين تؤكد أن سياسة القتل أولوية لدى حكومة الاحتلال

قال محافظ جنين أكرم الرجوب، إن جريمة إعدام مواطنين في مخيم جنين، فجر اليوم الخميس، تؤكد أن سياسة القتل هي أولوية لدى حكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة.

وأضاف الرجوب في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة بحق شعبنا، تتطلب تعزيز الوحدة ورص الصفوف.

أبو يوسف: جرائم الاحتلال بحق شعبنا إرهاب دولة منظم

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن جريمة إعدام مواطنين في مخيم جنين، فجر اليوم الخميس، تؤكد همجية وفاشية جيش الاحتلال، الذي يحاول كسر إرادة شعبنا.

وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن هذه الانتهاكات المتواصلة تمثل شكلا من أشكال إرهاب الدولة المنظم، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية عاجلة لوقف التصعيد الإسرائيلي الممنهج في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 "الخارجية" تطالب مجلس الأمن بإجراءات ملزمة لوقف جرائم الاحتلال وإطلاق عملية سلام حقيقية

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وميليشيا المستوطنين المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها الاقتحامات الدموية العنيفة بما تخلفه من شهداء وإصابات في صفوف المواطنين، وآخرها استشهاد مواطنين فجر اليوم في جنين.

واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم ، أن هذه الجرائم تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي خطير يهدف لتفجير ساحة الصراع، وادخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، ليسهل بالتالي تنفيذ برامج حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.

وقالت إن عمليات وجرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية؛ كما حصل في الجفتلك وفي قرية الرماضين جنوب الخليل، ويحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، وكذلك الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وعمليات التجريف في وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى، هو جزء من مخطط احتلالي لتغيير هوية المنطقة ومعالمها الحضارية، وغيرها.

وأضافت أن تلك الانتهاكات تندرج في إطار مخططات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الهادفة لتحقيق أوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتغيير واقعها بقوة الاحتلال، عبر خلق وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها في أية مفاوضات مستقبلية.

وحذرت الخارجية من مغبة توظيف اليمين الإسرائيلي الحاكم لرواياته الدينية بهدف تحقيق المزيد من مشاريعه الاستعمارية التوسعية، بما يؤدي إلى إخفاء الطابع السياسي للصراع واستبداله بالطابع الديني.

ورحبت بمواقف الدول في جلسة مجلس الأمن أمس، التي انحازت للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأكدت التمسك بحل الدولتين، وطالبت بوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية وإنهاء الاحتلال، وأهمية استعادة الأفق السياسي التفاوضي لحل الصراع.

وطالبت الخارجية بترجمة الأقوال إلى أفعال تضمن توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتجبر الحكومة الإسرائيلية على الانخراط في مسار سياسي تفاوضي يفضي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين المحتلة، والخروج من إطار ردود الفعل المؤقتة وتشخيص الحالة والتعبير عن القلق والاكتفاء ببعض البيانات الصحفية نحو اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتطبيق مبدأ سيادة القانون الدولي على الأوضاع في فلسطين المحتلة.

الشعبيّة تنعى شهداء جنين وتؤكّد أنّ دماءهم ستعُبّد لنا طريق التحرير والعودة

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء مخيم جنين، جواد فريد حسين بواقنة (58 عاماً) وهو مدرس، وأدهم محمد باسم جبارين (27 عاماً) قائد في كتيبة جنين، الذَين استُشهدا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم فجر اليوم الخميس.

وأكَّدت الجبهة الشعبية، أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستعُبّد لنا طريق التحرير والعودة، مُشيرةً إلى أنّ هذه الجريمة الصهيونيّة الجديدة، تدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة.

وشدّدت الجبهة على ضرورة الوحدة الميدانية في مواجهة مخططات الاحتلال ونزعاته الإجرامية والإرهابية، التي تزداد وحشيةً في ظل الحكومة الصهيونية الفاشية، واعتماد المقاومة الشاملة سبيلاً لمواجهة العدوان.

وختمت الشعبيّة أنّ الردّ على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا هو بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لهذا العدو وأجهزته الأمنيّة من خلال توسيع دائرة الاشتباك، وامتداد المقاومة في كافة مدن ومخيمات وقرى أراضينا المحتلة، لا سيّما وأنّ شعبنا كما أثبت دائمًا قادرٌ على تدفيع الكيان الثمن باهظًا.

القيادة العامة تنعى شهيدي جنين
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة" لجماهير شعبنا شهداء جنين الأبطال، الشهيد البطل أدهم محمد جبارين ، والشهيد المعلم جواد فريد بواقنة، والذين ارتقوا إلى العلا"، خلال تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال في جنين، فجر اليوم الخميس.

وقالت في بيان صحفي "إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وإذ نزف ثلة من شهداء شعبنا، نعاهد أرواحهم الطاهرة على المضي في طريق المقاومة حتى زوال العدو الصهيوني عن أرضنا، كما ونوجه التحية لجنين البطولة والتضحية ولمقاومتنا التي تسطر بوحدتها وإرادتها وثباتها مرحلة فاصلة في تاريخ شعبنا ونضالاته في مواجهة العدو الغاشم".

الجبهة الديمقراطية تنعى شهداء جنين، وتؤكد أنَّ الاحتلال يُشعل ناراً سوف تلتهمه

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "شهداء جنين ادهم جبارين وجواد بواقته اللذين استشهدا خلال اقتحام قوات الاحتلال والقوات الخاصة لمخيم جنين الذي واجهته المقاومة ببسالة" ، وأكدت الجبهة أن" جرائم الاحتلال والنار الني يشعلها حتماً سترتد عليه بفعل مقاومة شعبنا التي لن تستكين أمام عدوانيته وجرائمه ، بالرغم من الصمت العربي الرسمي ونفاق المجتمع الدولي وتلكؤ القيادة الرسمية للسلطة والمنظمة عن اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالرد على عدوانية الاحتلال ومن ضمنها تنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية ."

وأكدت الجبهة في بيان لها أن" انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورسم استراتيجية كفاحية ، هما الشرط الرئيسي للانتصار على الاحتلال وكنسه عن ارضنا وتجسيد الاستقلال الوطني ، وأن لا بديل عن المقاومة التي يسلكها شعبنا في مواجهة عربدة الاحتلال والمستوطنين ، وأما الدعوات المشبوهه والنصائح الغربية والامريكية بالدعوة الى التهدئة مع الاحتلال فهي مرفوضة ، فلا تهدئة مع الاحتلال وجرائمه ".

وختمت الجبهة بيانها بالتاكيد على" أن المقاومة وتصاعدها ميدانيا وصولا الى انتفاضة  وعصيان في وجه الاحتلال ، وحدها الكفيلة بتغيير المعادلة وإجبار المجتمع الدولي على تجاوز حالة النفاق والمعايير المزدوجة ، وتعزيز التضامن ودعم الرأي العام لنضال شعبنا."

الجهاد الإسلامي تنعي شهيدي جنين

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "إلى جماهير شعبنا"، شهيدها أدهم محمد جبارين (28 عاماً) من أبرز قادة كتيبة جنين في سرايا القدس، والشهيد الأستاذ القدير : جواد فريد بواقنة (58 عاماً)، "اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال خلال عملية اقتحام مخيم جنين فجر اليوم. "

وقالت في تصريح صحفي "إنّنا إذ نزف المجاهد البطل أدهم جبارين الذي التحق برفاقه الشهداء، وكان له دور بطولي في الدفاع عن شعبنا والاشتباك مع العدو من نقطة صفر، لنؤكد أن جريمة اغتياله لن تمر دون حساب، وهذه الدماء الطاهرة ستزيد من لهيب الثأر وعزم المقاومين على مواصلة الدرب حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا."

وأضافت "نعزي عوائل الشهداء، وأهلنا في جنين البطولة، ونشد على يد مجاهدينا في كتيبة جنين الذين يصنعون مجد شعبنا ويلقنون العدو دروساً في المواجهة، ونهيب بأبناء شعبنا لمواصلة التصدّي لعدوان الاحتلال المستمر الذي تنتهجه الحكومة الفاشية، والذي لن يمنحها الأمن المزعوم على حساب دمنا الشاهد والشهيد. "

حماس تنعى شهيدي جنين بواقنة وجبارين

نعت حركة "حماس" إلى "جماهير شعبنا الفلسطيني " شهيدي جنين، الشهيد مربي الأجيال: جواد فريد حسين بواقنة (58 عامًا)، والشهيد : أدهم محمد باسم جبارين (27 عامًا)،" اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على مخيم جنين فجر اليوم الخميس."

وأشادت حركة حماس في تصريح صحفي "بتصدي كتائب القسّام والمقاومين من مختلف الفصائل لعدوان الاحتلال الفاشي الغاشم على جنين ونابلس وكل مدننا بالضفة الغربية المحتلة، مقدمةً التعازي من ذوي الشهيدين وأهلنا في مخيم جنين الصامد المرابط." كما قالت

وأكدت الحركة أن" هذا العدوان سيزيد إصرار شعبنا على المقاومة والدفاع عن نفسه وحقوقه ومقدساته، ولن يرهب أبطالنا الذين تعاهدوا على فداء المسجد الأقصى المبارك بأرواحهم، ولينتظر الاحتلال ومستوطنيه ما يسوء وجوههم ويقضّ مضاجعم حتى زوالهم عن أرضنا ومقدساتنا."
 
لجان المقاومة تنعى "شهيدي الفجر"

نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين "شهيدي الفجر" القائد أدهم محمد باسم جبارين والمعلم جواد فريد حسين بواقنة "الذين إرتقيا خلال المواجهات والإشتباكات في جنين".

وقال في بيان صحفي "نؤكد أن دماء الشهداء الطاهرة ستزيد من إشتعال وتوهج الإنتفاضة والمقاومة المتواصلة على إمتداد أرض فلسطين."

وأضاف "العدو الصهيوني يستهدف أبناء شعبنا بإرهابه ووحشيته لترميم منظومته الأمنية المزعومة التي تتحطم بسواعد المقاومين على إمتداد الضفة الباسلة والقدس المحتلة ."

فدا ينعي شهداء الجريمة الجديدة التي اقترفها الاحتلال في مخيم جنين

نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشهيدين جواد فريد حسين بواقنة (58 عاما) وأدهم محمد باسم جبارين (26 عاما)، مؤكدا على أن هذه الجريمة البشعة والمدانة التي صحى عليها أهلنا في مخيم جنين مع ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم الخميس،" تأكيد آخر على الطبيعة العدوانية والارهابية لكيان الاحتلال ومستوى الغطرسة التي وصل إليها هذا الكيان وعدم مبالاته إزاء أية ردود فعل على جرائمه وضربه عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية."

وقال "فدا" إن "قوات الاحتلال الاسرائيلي أرادت من هذه الجريمة إرهاب شعبنا وتخويفه، وفي نفس الوقت التنغيص على فرحته بتحرر أحد أبرز أبنائه الأبطال بعد 40 عاما من الأسير وهو القائد والمناضل الكبير ماهر يونس، والذي أكد بتحمله الأسطوري لألم السجن وعسف السجان طوال أربعة عقود مع ابن عمه كريم يونس الذي تحرر قبل فترة وجيزة، على أن الحرية هي مصير شعبنا ووطنه طال الزمان أم قصر وأن مصير الاحتلال إلى زوال."

وأضاف "فدا" أن الاجراءات التي رافقت الافراج عن البطل ماهر يونس، تحديدا الانتشار المكثف لقوات الاحتلال حول منزل عائلته لمنعها من الاحتفال بتحرر ابنها ومنع أبناء شعبنا من مشاركتهم هذه الفرحة، وحظرها على الاحتفلال ورفع العلم الفلسطيني، دليل آخر على الأزمة التي يعيشها هذا الكيان رغم كل الامكانيات الهائلة التي يمتلكها والدعم غير المحدود الذي يتلقاه من دول الغرب الاستعماري وعلى رأسها واشنطن، وأن المعركة التي يخوضها ضد شعبنا تشبه من يعارك طواحين الهواء أو يجري عكس اتجاه حركة التاريخ الذي سيكون حتما لصالح شعبنا وحرية وطنه واستقلاله وعودة حقوقه.

وتابع "فدا" أن العالم مدعو اليوم، وأمام هذه الجرائم الاسرائيلية المتواصلة، بما في ذلك الانتهاكات التي يتعرض لها أسرانا داخل سجون الاحتلال واستمرار حجز حريتهم واستمرار الاحتلال كذلك باحتجاز جثامين الشهداء وغير ذلك من أشكال العدوان الأخرى التي يقترفها بحق المدنيين الفلسطينيين والأرض والمقدرات والمقدسات الفلسطينية، إلى التدخل لوقف هذه الجرائم، ومن المطلوب بشكل عاجل توفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا.

وختم "فدا": سيودع شعبنا شهداءه الأكرم من الجميع كما يليق، وسيحتفي بذات الوقت بتحرر أسراه الأبطال، وسيواصل نضاله الدؤوب حتى الحرية لأنه يستحقها ويستحق أن يعيش الحياة كما ينبغي لها أن تعاش وكما باقي كل شعوب المعمورة.

تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين.jpg
تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين 2221.jpg
تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين 665.jpg
تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين 322.jpg
تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين 222.jpg
تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين 88.jpg
تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين 67.jpg
تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين 33.jpg
تشييع جثماني الشهيدين جواد بواقنة ( 57 عاما ) والشهيد ادهم جبارين ( 28 عاما ) في مخيم جنين 32.jpg
تشيع الشهيدين المدرس جواد بواقتة (58 عامًا)، والشاب أدهم جبارين (27 عامًا). في مخيم جنين (الفرنسية).jpg
تشيع الشهيدين المدرس جواد بواقتة (58 عامًا)، والشاب أدهم جبارين (27 عامًا). في مخيم جنين (الفرنسية) 74.jpg
تشيع الشهيدين المدرس جواد بواقتة (58 عامًا)، والشاب أدهم جبارين (27 عامًا). في مخيم جنين (الفرنسية) 5.jpg
تشيع الشهيدين المدرس جواد بواقتة (58 عامًا)، والشاب أدهم جبارين (27 عامًا). في مخيم جنين (الفرنسية) 3.jpg
تشيع الشهيدين المدرس جواد بواقتة (58 عامًا)، والشاب أدهم جبارين (27 عامًا). في مخيم جنين (الفرنسية) 2.jpg
تشيع الشهيدين المدرس جواد بواقتة (58 عامًا)، والشاب أدهم جبارين (27 عامًا). في مخيم جنين (الفرنسية) 1.jpg
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - جنين (فسطين)